بري يدافع عن الحكومة: ارفض تعريض المؤسسة العسكرية لأي خضة

Read this story in English W460

دافع رئيس مجلس النواب نبيه بري عن الحكومة وسط الخلافات بين قوى 8 آذار وقوى 14 آذار، مشيداً من جهة اخرى بدور الجيش في جرود عرسال وداعياً الى تأجيل استحقاق تعيين قائد للجيش.

وصباح الاثنين، نقل زوار بري عنه للصحف المحلية، قوله انه "سأدافع عن الحكومة بكل ما أوتيت من قوة".

وذكّر انه سبق وتنازل " في البرلمان وجرى تعطيله بسبب مراعاتي لموقف النواب الموارنة ولم أذهب الى عقد جلسة تشريعية ولم أرفع السقف الى الحد الاقصى حتى لا أبدو أنني أدافع عن مؤسسة أرأسها، أما بالنسبة الى الحكومة فسأكون في مقدم المدافعين عنها".

الى ذلك، رفض بري، بحسب النواب، "تعريض المؤسسة العسكرية لأي خضة"، مذكراً انه خلال الحرب الاهلية "قاتلت من أجل العلم اللبناني ورفعت هذا العلم".

وتابع: " أنا مع تعيين قادة الاجهزة الامنية، وفي حال عدم تحقيق هذا الأمر، فلا مفر من التمديد تلافياً للفراغ على رأس المؤسسة العسكرية".

وتساءل: "هل من المنطق ان نعيّن اليوم قائداً للجيش وولاية قائد الجيش العماد جان قهوجي تنتهي في ايلول المقبل؟ واذا افترضنا انّ التعيين تَمّ الآن فهل يصبح للجيش قائدان؟".

واذ اكد ان الامر لا يصب في مصلحة الجيش، نوّه بطرح وزير الداخلية نهاد المشنوق، موضحاً انه " سيبت موضوع المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابرهيم بصبوص في اليوم الاخير من الولاية الممددة له سواء بالتمديد له او تعيين خلف له".

يُذكر ان رئيس كتلة "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون كان قد هدّد بالاستقالة من الحكومة في حال الاستمرار بـ"تجاهل" وجهات نظره في ملف التمديد للقادة الامنيين. ويخشى التكتل من أن يطال التمديد قائد الجيش العماد قهوجي الذي تنتهي ولايته في 23 أيلول 2015، وسط معلومات عن رغبة عون في تولي صهره قائد فوج المغوير في الجيش اللبناني العميد شامل روكز قيادة الجيش.

وفي سياقٍ منفصل وتحديداً حول ملف معركة القلمون، علّق بري وفقاً للنواب، قائلاً: "ملف عرسال قيد المعالجة وجرى سحبه من الحساسية المذهبية، والجيش هو المسؤول عن أمنها".

واضاف: " وفي شأن جرود البلدة، أقول على رأس السطح وأكرر موقفي اليوم ان اي شبر من الاراضي اللبنانية المحتلة جنوباً وشرقاً او غرباً من حق الدولة والجيش والشعب والمقاومة تحريره".

من هنا، كرّر بري موقفه مؤكداً انه " في اختصار ، انا مع المقاومة حتى الموت".

وتشهد الحدود الشرقية معارك بين حزب الله و مجموعات مسلحة، قرر الحزب "التخلص منها" بحسب أمينه العام الذي أعلن في خطاب له الاحد أن "اهالي البقاع لن يقبلوا بوجود ارهابي واحد في جرود عرسال".

أما الامن داخل البلدة فقال الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله انها من مسؤولية الحكومة مطالبا ايها بالتحرك لمنع تسلل المسلحين اليها و تواجدهم فيها.

وعلى ضوء جلسة مجلس الوزراء تحرك الجيش في عرسال التي تأوي العديد من النازحين السوريين والتي شهدت معارك عنيفة بين الجيش ومجموعات مسلحة شهر اب العام الفائت انتهت بانسحابهم نحو الجرود.

ك.ك.

التعليقات 2
Missing humble 09:54 ,2015 حزيران 01

Monsieur du Barry, your hands and mouth are tied up by Ebola...

Missing helicopter 18:17 ,2015 حزيران 01

Who is responsible for liberating land occupied by the Iranian Resistance?