البحث عن مخرج لملف التعيينات "يبدأ بالتمديد لبصبوص"

يتم التداول في الآونة بطروحات لبت ملف التعيينات الامنية، وأبرزها التمديد ثلاثة أشهر للمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، وسط ترجيحات بأن يُلاقى هذا الطرح برفض من رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون.

ونقلت صحيفة "السفير"، الاثنين عن مصادر مطلعة قولها ان "من بين الطروحات المحتملة في ربع الساعة الاخير، التمديد ثلاثة اشهر فقط لبصبوص، بحيث يتم تأجيل البت النهائي باستحقاقي التعيين في قيادتي قوى الامن والجيش الى ايلول".

الا ان مقرّبين من عون، رجّحوا عدم موافقته على هذا الطرح، "لأنه ينطلق من خيار التمديد المرفوض في المبدأ".

ولفتت الصحيفة الى ان حزب الله أبلغ المعنيين موقفه النهائي وهو انه "يقف الى جانب العماد عون في أي قرار يتخذه في شأن التعيينات الامنية".

من جهته، علّق وزير الداخلية نهاد المشنوق على هذا الطرح قائلاً عبر "السفير": "لا شيء عندي حتى الآن والاتصالات لم تصل الى أي نتيجة، وانا لن اطرح أي اسماء او مقترحات".

وأوضح ان "تعيين مدير عام قوى الامن لا يخضع لمعايير مجلس الخدمة المدنية بل لقانون قوى الامن الداخلي، وانا سأتخذ القرار في الوقت المناسب وفي اللحظة الاخيرة".

يُذكر ان عون كان قد هدّد بالاستقالة من الحكومة في حال الاستمرار بـ"تجاهل" وجهات نظره في ملف التمديد للقادة الامنيين. ويخشى التكتل من أن يطال التمديد قائد الجيش العماد قهوجي الذي تنتهي ولايته في 23 أيلول 2015، وسط معلومات عن رغبة عون في تولي صهره قائد فوج المغوير في الجيش اللبناني العميد شامل روكز قيادة الجيش.

من جانبه، أوضح وزير الإعلام رمزي جريج في تصريح لصحيفة "اللواء"، ان "هناك اتصالات جرت وتجري بهدف تخفيف الاحتقان والوصول إلى حل بالنسبة لملف التعيينات ولملمة التشنج حول عرسال".

واعتبر أن "هناك أخطاراً محدقة بلبنان، وأنه ليس بالضرورة أن تتعطل الحكومة بسبب موضوع قابل للتأجيل".

ج.ش.