ريفي يرفض "المزايدة" أهالي عرسال: لا يمكن للمليشيا ان تتفلسف على الجيش

Read this story in English W460

رفض وزير العدل أشرف ريفي "المزايدة على أهل عرسال عند كل مفترق"، مؤكدا أنهم بغنى عن "فحص في الوطنية"، مشددا أيضا على أن الجيش يقوم بواجبه في البلدة "ولا يمكن لاي ميليشا أن تتفلسف عليه".

وقال ريفي خلال استقباله وفدا من أهالي البلدة الثلاثاء "لا أحد يزايد على عرسال، واهلها لا يحتاجون الى فحص في الوطنية عند كل مفترق ، ولن نسمح لاحد بأن يتطاول على البلدة او تنفيذ أجندات اقليمية".

وذكَر ريفي "بشهداء أهالي عرسال في محاربة اسرائيل"، لافتا أيضا الى أن "كثر من اهلها جنودا في الجيش اللبناني".

عليه، اكد وزير العدل "الحرص على كل شبر من الاراضي اللبنانية"، مستنكرا "ما حدث في الايام الاخيرة، من عراضات مسلحة لزمر مطلوبة للقضاء، مارست الضغط المعنوي على الأهالي". في أشارة الى استنفار العشائر في بعلبك للقضاء على "الارهابيين الموجودين في الجرود".

وأضاف ريفي "بيوت عرسال مفتوحة للجيش الذي يتجول طبيعيا في البلدة، ونحن لنا ثقة بقيادته".

وتابع "أننا مع الدولة وضد الدويلة، ونعلن كل يوم أن التركيبية العجائيبة المكونة من الدولة والدويلة يجب أن تزول، و سنقاوم حضاريا لازالتها".

في هذا السياق، أعلن أن "الجيش مكلف طبيعيا أن يدافع عن لبنان"، لافتا الى أن "السلطة السياسية تحدد مسار الامور، وتقنيات عمليات الدفاع تعود الى الجيش".

وأوضح ريفي أن "قيادة الجيش لا يجب أن تتغير في أوقات الحرب"، موجها التحية الى قائد الجيش العماد جان قهوجي.

وأردف "الانتشار الحالي للجيش يرضينا عسكريا، ولا يمكن لاي ميليشا أن تتفلسف عليه"، داعيا الى "وقف الطروحات البعيدة عن المصلحة الوطنية".

وإذ أكد الحفاظ على "العيش المشترك في البقاع الشمالي"، رأى ريفي أن "أي انسان يمس الوحدة الوطنية والعيش المشترك هو مجرم"، قائلا "كفانا مزايدة ومبالغة وتفلسف وطروحات غير طبيعية".

كما طلب ريفي بأن "نتحسب لما يحصل في الجوار"، مشددا على ضرورة ان لا "نستنسخ التجربة العراقية".

وكان ريفي ذكر هذا الامر بعد جلسة مجلس الوزراء أمس الاثنين، قائلا "بتنا امام معادلة رباعية جيش وشعب ومقاومة وحشد شعبي". والأخير عبارة عن قوات شيعية موالية للحكومة العراقية تحارب تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق.

والأحد أعلن عدد من عشائر بعلبك تشكيل ما أسموه "لواء القلعة" للتدخل في جرود عرسال في حال طلب منهم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ذلك.

وكان نصر الله اعلن في ذكرى "التحرير" أن "أهلنا في بعلبك الهرمل وعشائرهم وعائلاتهم وكل فرد فيهم لن يقبلوا ببقاء ارهابي واحد في اي جرد من جرود عرسال أو البقاع".

ويرفض أهالي هذه البلدة البقاعية الحدودية والتي تأوي مئات النازحين السوريين أن يتزعزع أمنها أو ان تكون تحت حماية اي طرف غير الجيش.

م.ن.

التعليقات 5
Missing peace 19:30 ,2015 حزيران 02

hezbis just want to take arsal and empty it from its sunni residents ... arsal is a thorn in an area where it is the only village not controlled by hezbis and the army is preventing hezbis from entering it so it drives hezbis and bashar crazy...

Missing peace 21:12 ,2015 حزيران 02

true....

Thumb nasrallahthehouthi 20:12 ,2015 حزيران 02

The Houthi Iranian ISIS in lebanon want to bring the sunnis to their knees & make them live in subjugation ,because the sunnis are considered kafirs to the shia

Thumb Mystic 08:10 ,2015 حزيران 03

Rifi protects ISIS and Nusra, as it was his own flesh and blood.

Funny how Lebanons Justice Minister have close ties with those takfiris. How can he stand for justice then?

Thumb -phoenix1 13:05 ,2015 حزيران 03

Southern, Ramadi fell because its inhabitants or defendants mainly refused to fight as they should. In Syria, many provinces fall because of the same problems caused by inter-sectarian tensions and not because IS is strong or aggressive. The same can be said of Boko Haram in Nigeria. Takfiris used extremely brutal measure to instill fear in the hearts of people, but when armies like the Lebanese Army stand their ground, the example is emulated by other armies and have proven that they can beat IS and push it back. Do some research if you please to confirm this fact. In Arsal, sure, we have the political divide there causing our army some negatives, but trust me, the Takfiris will dare not try their luck, they know what awaits them there. When an army has the backing of its people, that's when things give victory.