معلومات: العلاقات السياسية بين لبنان وفرنسا "مجمدة"

Read this story in English W460

أفادت مصادر رفيعة في باريس ان "تجميد العلاقات السياسية على أعلى المستويات مرتبط بعدم رغبة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في دعوة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى باريس طالما لم تنفذ حكومته التزاماتها الدولية، ومنها تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان".

مضيفة لصحيفة "الحياة" أن باريس "مستاءة من الإساءة في لبنان للمعارضين السوريين الذين يجري خطفهم على الأراضي اللبنانية من دون أن تمنع السلطات اللبنانية ذلك". وكان ساركوزي لدى استقباله البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي سمع منه أن هناك جو تعايش جيد بين المسيحيين وحزب الله، فحمله عندئذ ساركوزي رسالة شديدة اللهجة الى الحزب، أن أي اعتداء على القوات الفرنسية العاملة ضمن اليونيفيل سيلقى رداً صارماً من الجانب الفرنسي.

وأجرى وزير الداخلية اللبناني مروان شربل محادثات في باريس مع نظيره الفرنسي كلود غيان، تركزت على التعاون في مجالات الدفاع المدني والأمن والتدريب،

وكان غيان دعا شربل الى زيارة معرض "ميليبول" وهي الزيارة الأولى الرسمية لمسؤول حكومي لبناني لفرنسا منذ تشكيل حكومة ميقاتي الذي زار باريس للمشاركة في الاجتماع الرئاسي حول ليبيا والتقى حينها وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه.

وأشارت المصادر أنه قلما شهدت العلاقات الفرنسية- اللبنانية برودة بهذا المستوى بعد تشكيل الحكومة الحالية، فعدم زيارة جوبيه للبنان منذ توليه منصبه، مؤشر الى هذا الجمود في العلاقات السياسية على المستوى العالي. ومع تدهور العلاقة السورية-الفرنسية وإدانة ممارسات النظام السوري، من المستبعد ان تجرى أي برمجة لزيارة جوبيه للبنان. ولم يسبق لوزير خارجية فرنسي ان استمر في منصبه نحو تسعة أشهر ولم يزر لبنان حتى الآن.

في حين كان ميقاتي قد أكد للمسؤولين في الغرب، أن حكومته ستمول المحكمة، وأنه سيستقيل اذا لم يتمكن من ذلك، وينتظر المسؤولون منه تنفيذ وعده بالتمويل، في حين أفادت مصادر دولية أن المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة نفذتا التزاماتهما هذا الأسبوع بدفع كل منهما مبلغ خمسة ملايين دولار، فيما سددت الكويت مبلغ 500 الف دولار.

و نقلت "الوكالة الوطنية للاعلام" عن شربل أن المحادثات تناولت ما يمكن أن تقدمه فرنسا على مستوى دعم قوى الأمن الداخلي والأمن العام والدفاع المدني، وتطرقت الى بروتوكول التعاون الموقع سابقاً ويعنى بنقاط عدة، منها مكافحة الجريمة والارهاب والاتجار بالمخدرات والبشر ومكافحة جرائم الانترنت.

وقال شربل: "تطرقنا الى الوضع الأمني في لبنان، وأكدت للوزير غيان أنه مستقر بفضل وعي المسؤولين اللبنانيين وإدراكهم الأخطار المحدقة بلبنان. وكنت صريحاً عندما أشرت الى أن الوضع الأمني في لبنان يتأثر بالتطورات التي تشهدها المنطقة ولا سيما في سورية في ضوء الظروف الدقيقة والحساسة التي تعيشها، لذلك من المهم العمل بقرار الحكومة اللبنانية القاضي بعدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، للنأي بلبنان عن كل التداعيات المحتملة".

التعليقات 7
Thumb geha 11:40 ,2011 تشرين الأول 21

what goes around, comes arund....
Mikati has to deliver otherwise he will face sanctions personally apart from the country.

Thumb thepatriot 11:54 ,2011 تشرين الأول 21

Our inferior sinister sitting with Gueant...well... NOT the same caliber indeed!
As for Mikati...well...you said it geha.

Thumb jabalamel 14:31 ,2011 تشرين الأول 21

the filthy zionist information war department is threatening to miqati that he will "face sanctions".

yes, try to kill him too.

Thumb thepatriot 15:53 ,2011 تشرين الأول 21

Ya ahbal!
The killers are in th M8 camp...your camp! Not ours!!
Now, I know that killing is your sollution for everything.
We're not quite the same ya habal...

Default-user-icon Neal (ضيف) 20:30 ,2011 تشرين الأول 21

Anytime Jabaamel don't understand or disagree with any one he goes with this stupid saying "the filthy Zionist information machine " . who about coming up with something more intelligent not so one dimensional .

Missing future_vision 01:54 ,2011 تشرين الأول 22

@habalamal

once and for all KOL KHARRA and spare us ur idiotic comments

Default-user-icon marie (ضيف) 08:50 ,2011 تشرين الأول 22

yes of course we have shit leadership, no wonder ....people like berri, hassouni, miqati, aoun...