الجيش "يتلقف قرار تكليفه بالدفاع عن عرسال" بحسب "رؤيته"
Read this story in English
كشفت مصادر عسكرية ان الجيش تلفّق قرار الجلسة الحكومية الاخيرة مركّزاً تحركاته في جرود عرسال وفقاً "للرؤية التي يراها مناسبة"، موضحة في الوقت نفسه أنه "لن ينجر الى معركة غير محسوبة".
فقد نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصدر عسكري رفيع، الجمعة، قوله إنّ "الجيش الذي يستكمل مهمّاته في عرسال ورأس بعلبك ومناطق الاشتباك والجبهات، تلقّف قرار الحكومة".
واشار الى ان هذه المؤسسة العسكرية "تدرس إمكانية التحرّك وفق الرؤية التي تراها مناسبة".
يشار إلى أن مجلس الوزراء، في جلسته أمس الخميس، كلّف الجيش بـ"تحرير جرود عرسال"، معلناً "الثقة الكاملة" به.
ومنذ مطلع ايار، وتحت عنوان "معركة القلمون"، تشهد الحدود الشرقية معارك بين حزب الله و مجموعات مسلحة قرر الحزب "التخلص منها"، وقد تمكن الحزب حتى الآن من السيطرة على عدد من المناطق الاستراتيجية وفقاً للمعلومات.
وفي هذا الصدد، اكد مصدر "الجمهورية" أن "الجيش يدرس كلّ الخطط ويقارن الإمكانات بحجم المعركة، والهدف من الحرب في الجرود وحسابات الربح والخسارة، ليتّخذ القرار المناسب".
غير ان المصدر نفسه اوضح أن "الجيش لن يتسرّع أو يجرَّه أحد إلى معركة غير محسوبة النتائج طالما إنّ الحكومة تركت الأمر له"، مؤكداً أن "الجيش في إمكانه أن يتصرّف وفق ما يحتاجه الوضع العام".
وفي السياق، أشار مصدر "الجمهورية" إلى ان "هذا القرار ترك للجيش هامشاً كبيراً للتحرّك والاستقلالية"، لافتا الى هذا الهامش "يتراوح بين ضبط الوضع الأمني داخل البلدة، وحصر المسلّحين في الجرود مثلما يفعل حاليّاً، أو شَنِّ حربٍ لطردِهم منها".
ونفى المصدر عبر الصحيفة عينها أن "تكون عرسال بهذا القرار الحكومي قدّ تحوّلت الى منطقة عسكرية، أو أعلنت فيها حال الطوارئ".
ورأى ان "الجيش يُقدّر الوضع، وعلى أساسه يتصرّف وفق مصلحة الوطن العليا".
وفي هذا المجال، نقلت صحيفة "السفير" عن مصادر عسكرية اخرى تأكيدها " ان تعديلاً أساسياً طرأ على كيفية تعامل الجيش مع المسلحين".
واوضحت ان "هذا التعديل تم عبر الانتقال من معادلة ردة الفعل إلى معادلة الفعل حيث يجب، وبالتالي المبادرة إلى مهاجمة المسلحين تبعاً للمقتضيات الميدانية".
كما أوضحت أن "استراتيجية الانتقال الجديدة ترجمت بسيطرة الجيش على أكثر من تلة في مرتفعات رأس بعلبك والفاكهة والقاع، عدا عن قصف تجمّعات المسلحين لدى رصد تحركات مشبوهة".
وبعد ان اشارت المصادر عينها الى أن "القيادة العسكرية في البقاع الشمالي عدّلت طرائق التموضع وأشكالها، وعديد العسكريين ونوعية أسلحتهم"، اوضحت انه "تم تدعيم الألوية المنتشرة في عرسال وأبرزها اللواء الثامن".
وأضافت المصادر أن الألوية الأخرى هي "فوج التدخل الخامس وفوج الحدود البرية" بالإضافة إلى "الفوج المجوقل المتمركز في بلدة اللبوة".
من هنا اوضحت مصادر "السفير" أن "القوة العسكرية المتمركزة في المنطقة تنظر بالأهمية نفسها إلى ضرورة حماية البلدات اللبنانية كافة من المسلحين في جرود السلسلة الشرقية".
ولفتت إلى ان ذلك سيتم " مع مراعاة خصوصية الوضع في عرسال بالطبع، ومعه أعالي جرود رأس الفاكهة ورأس بعلبك والقاع أيضاً".
وختمت المصادر بالقول ان "الأهم هو ان الجيش لم يترك مركزاً واحداً من مراكزه من دون تأمين دعم ثلاثي الأبعاد له من تلال قريبة أو مراكز مشرفة عليه".
ومنذ أيام انتشر الجيش داخل عرسال ونصب الحواجز الى جانب مخيمات النازحين في هذه البلدة البقاعية، وسط ترحيب حار من الأهالي.
ب.أ.أ
ك.ك

Lol you consider da3esh and nusra fighters to represent Arsal? Because these are the only ones threatened by Hezbollah

Also, have you forgotten the last attack on Arsal? The soldiers and internal security officers that were killed and those who were kidnapped last summer? Those who got butchered in front of Hujairi a year before that? What a short memory span you have, or is it simply bad faith?

@mowaten E-X-C-E-L-L-E-N-T. Still laughing since yesterday. Thank you

Now all of a sudden, Mostaqbal bends down on their knees when the Resistance are a few miles away from completely taking Arsal areas. Mostaqbal aka Future Movement rushed to give the greenlight to the LAF instead, because they know the Resistance have no mercy to Mostaqbals beloved takfiris.