تجميد مراسيم الترقيات من عقيد إلى عميد بسبب عدم ترقية الحسن
Read this story in Englishجمّد رئيس الجمهورية ميشال سليمان مرسوم ترقيات الضباط في كل المؤسسات الأمنية، بسبب الاعتراض على ترقية رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العقيد وسام الحسن، في حين أن الترقيات ليست محصورة بالحسن بل تتناول ضباطاً في الجيش والأمن العام والأمن الداخلي.
وأفادت مصادر بارزة في قوى 14 اذار لصحيفة "النهار" أن سليمان "وبمسعى من حزب الله ورئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون، جمّد مرسوم ترقيات الضباط في كل المؤسسات الأمنية، بسبب الاعتراض على ترقية الحسن، الذي رشّح في الأول من تموز الماضي للترقية، مع العلم أن الترقيات ليست محصورة بالحسن بل تتناول ضباطاً في الجيش والأمن العام والأمن الداخلي".
موضحةً أن "ترقية الضباط دون رتبة عقيد لا مشكلة حولها، لكن المشكلة قائمة في الرتبة ما بين عقيد وعميد والتي يعود تحديدها الى قائد الجيش والمديرين العامين. وهي بموجب القوانين تستند الى خمس سنوات خدمة لكل مرشح للترقية".
ولفتت المصادر الى أن سليمان سبق له أن اقترح عبر "اتفاق جنتلمان" حصر الترقية بست سنوات خدمة تخفيفاً لعدد الذين سينالون الترقية. لكن هذا الاتفاق كان موضع تجاوز لأسباب خاصة عند ترقية العقيد جمانة دانيال الى رتبة عميد وغيرها. غير أن هذه الأسباب الخاصة لم تصل الى العقيد الحسن والعقيد الياس البيسري وغيرهما. فالأول مشهود له بكشف عشرات من شبكات العملاء لاسرائيل والارهاب، أما البيسري المفصول الى الأمن الداخلي فهو من الذين خاضوا معارك نهر البارد بكفاية عالية مع زملاء له من ضباط الجيش".
في حين أعلمت أوساط رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، "النهار"، "أن مرسوم ترقيات الضباط لا يزال في عهدة وزير الداخلية مروان شربل ولم يصل بعد الى رئاسة الحكومة وعندما يصل يبنى على الشيء مقتضاه".
وأشارت صحيفة "السفير" أن التيار الوطني الحر وحزب الله ما يزالان مصرّين على "إزالة رموز الأذرع الأمنية الحريرية من جسم الدولة، لا سيما أن لبعض هؤلاء صلة بملفات كبرى كالمحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس رفيق الحريري".
وكشفت معلومات لصحيفة "اللواء" عن "صيغة تسوية سيحاول وزير الداخلية مروان شربل تسويقها بعد عودته إلى بيروت، بتأخير هذه الترقية المستحقة من السنة الماضية إلى مطلع السنة المقبلة".
لكن مصادر في تيّار المستقبل أكدت للصحيفة أن "هذه التسوية مرفوضة، لاعتبارين اثنين: اولهما أن الضابط الذي تجمدت عنده الترقيات وبسببه، وهو رئيس شعبة المعلومات العقيد وسام الحسن، يستحق هذه الترقية، بالنظر إلى الانجازات الأمنية التي حققها في كشف شبكات التجسس وهو يرأس قطعة أمنية عندها من التضحيات والانجازات ما يكفي، إذا ما قورنت بعطاءاته لدى أية دولة عربية أخرى بإعطائه رتبة كاملة، من دون التوقف عند سنوات خدمته، أو انتظار إعفائه سنة.
أما الاعتبار الثاني، فهو هيبة ريفي الذي اتخذ قراراً بترقية الحسن، بحسب الصلاحيات المعطاة له، مثله مثل قائد الجيش، أو المدير العام للأمن العام، وبالتالي، فإنه يجب احترام هذا القرار، ولا يجوز كسره، خصوصاً وأنه لم تحصل سابقة بكسر قرار لا قائد الجيش جان قهوجي ولا ريفي، فلماذا نقبل هذه المرة بكسر قرار الأخير".
تجدر الاشارة الى ان ترقيات الضباط من رتبة عقيد وما دون هي من صلاحيات المجالس العسكرية في المؤسسات العسكرية، في حين أن الترقيات من عقيد الى عميد وما فوق هو من صلاحيات قائد الجيش والمدراء العامين في المؤسسات المذكورة، وجرت العادة أن تحضر مشاريع الترقيات في الشهر الأخير من كل سنة، على أن تحصل مرتين في السنة، الأولى في 1/1 والثانية في 1/7، ولكن وبسبب وضعية الحكومة السابقة فقد بقيت الترقيات مجمدة عشرة أشهر، ولأنه لا يجوز اجراء الترقيات بمفعول رجعي، الا بموجب قانون، فقد أصدر مجلس النواب قانوناً في الشهر الحالي أجاز بموجبه للحكومة الترقية بمفعول رجعي للضباط المقترحين في 1/1 وفي 1/7.
Wissam al-Hassan should go to his Paris based master Johnny Abdo where both can write new poems for the Slander Tribunal for Lebanon.
We do not practice law at all, any sectarian issue or religion issue should be differed to Judges and lawyers, this way more than one individual is making the decision. Use the pencil, paper and the book of law to solve the issues versus assassinations and killings.
one of the true Lebanese officers.
they do not want him because he uncovered their doings.
When ASSad is dead all eyes will focus on the Hezz. They will not bark as much then.
Gabby, when will ASSad die? Before his regime falls? You predicted the fall three months and four days ago. My friend, you are, SO FAR, 4 days behind schedule! Did you extend your grace period without letting us know or what? We are anxious to hear about future milestones from you. Please continue to be generous and predictive, just like your jerk of a master, Dr. Samir Nostradafalso. Keep up the pathetic comments, my friend. la t3allamto wala bi 3omerkon ra7 tet3allamo la2enkon aghbiya feshlin 3eyshin bel wahm
what a middle aged country... as long as political parties give promotions or deny them to soldiers, lebanon will stay in the third world... as long as those same parties deny the governments or army to fully play their roles and obey the rules, this country will stay at the door of civilisation.
but as long as the people of lebanon define themselves as being part of a tribe or community and never define themselves as being lebanese above all, this country will have the politicians they deserve which are having great fun at manipulating their sheep and taking money from them to build their own fortunes...