درباس يشدد على ضرورة "عمل لبناني - أردني مشترك" للحد من أعداد اللاجئين
Read this story in Englishشدد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس على ضرورة ان يكون هناك "عمل لبناني- أردني مشترك" يتعلق بملف اللاجئين السوريين.
وقال درباس في حديث الى صحيفة "النهار" الثلاثاء "ثمة ضرورة لعمل لبناني - أردني مشترك للمطالبة بمناطق آمنة في سوريا يعود اليها اللاجئون".
ورأى أن "هذا يتطلب أن يكون هذا الموضوع بندا أول في جدول أعمال المؤتمر الدولي الخاص بالازمة السورية والذي يجري ترتيب عقده".
ويتحضر لبنان لإجتماع للجنة الوزارية المكلفة متابعة ملف اللاجئين السوريين، حيث تسلم رئيس الحكومة تمام سلام من درباس تقريراً مفصلاً وزع أيضاً على سائر أعضاء اللجنة وهم وزراء الداخلية والخارجية والعمل.
وكانت الحكومة اتخذت اجراءات تحدّ من تدفق النازحين السوريين الى لبنان ومن دخول السوريين العاديين (غير النازحين)، حيث ألزمت أي راغب بالدخول بتعبئة استمارة يحدّد فيها أسباب دخوله لبنان، مع طلب أوراق ثبوتية لوجهة الدخول. وقد دخلت حيز التنفيذ في 5 كانون الاول الفائت.
ومنذ بدء الازمة السورية في آذار 2011 نزح الى لبنان عدد كبير من السوريين، تفوق عددهم المليون ونصف لاجئ وفق المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة. الأمر الذي جعل كثير من السياسيين يطالبون بالحد من اعدادهم الهائلة بما فيها من تداعيات لا يستطيع لبنان تحملها.
وينتشر السوريون في مخيمات على كل المناطق اللبنانية أغلبها غير شرعية.و يحصل هؤلاء النازحين على مساعدات دولية نفى درباس منذ فترة ليست طويلة ما أشيع عن توقفها في عدد من المناطق بسبب عرقلة من قبل الحكومة.
يشار الى أن مجلس الامن كان دعا المجتمع الدولي الى تقديم مساعدات سخية للبنان لاستضافة السوريين، وذلك قبل أيام من مؤتمر للمانحين الذي عقد في آواخر آذار الفائت في الكويت.
م.ن.