الافراج عن "عسكريي عرسال" متوقف عند خطوة قطر "لدفع مبالغ مالية للارهابيين"

اكتمل ملف عسكريي عرسال المخطوفين من الجانب اللبناني في انتظار الخطوة القطرية لجهة "دفع مبالغ مالية للارهابيين في اطار صفقة" للافراج عنهم، في ظل حالة انتظار مستمرة من قبل الاهالي الذين يلجأون الى الشارع ويهددون بالتصعيد لايصال صوتهم.

وأكّدت مصادر وزارية لصحيفة "الأخبار" الخميس أن "ملفّ العسكريين المختطفين لدى إرهابيي تنظيم القاعدة في بلاد الشام ـــ جبهة النصرة ، اكتمل من الجانب اللبناني، لجهة الآلية التي تتعلق بإطلاق سراح موقوفين، مقابل الجنود الرهائن لدى النصرة".

الا أن المصادر أشارت إلى أن "الأمر الآن متوقف على الوساطة القطرية، والدور الذي تلعبه الإمارة لجهة دفع مبالغ مالية للإرهابيين في إطار الصفقة، وإذا ما كان هناك أي تعديل على الآلية التي قدّمها لبنان".

أما اهالي العسكريين فيتأرجحون بين الأمل وخيبته وينتقدون "انسحاب سياسة التكتم التي تعتمدها الحكومة في هذا الملف".

وقال أحد الاهالي بحسب صحيفة "المستقبل" أن "أحد المعنيين بالمعارك على الأرض في القلمون أبلغه أن العسكريين المخطوفين لدى تنظيم داعش أصبحوا بيد حزب الله، وخلال أربع وعشرين أو ثمان وأربعين ساعة سوف يعلن عن ذلك، وهذا الكلام مر عليه أكثر من أربع وعشرين ساعة ولا شيء حتى الآن".

وقد تلقى الأهالي الثلاثاء اتصالاً من الشيخ وسام المصري، ادعى فيه وفقا للصحيفة أنه ، تلقى اتصالاً من أحد قياديي التنظيم وأخبره بأن العسكريين المخطوفين لديهم بخير وبصحة جيدة".

وعاد الاهالي لدى الشارع مجددا منذ أيام وقطعوا طريق القلمون شمالا وهددوا بتصعيد تحركهم في الايام المقبلة ما لم تتحرك "خلية الازمة" اكثر لاعلامهم بمصير أبنائهم المخطوفين منذ آب الفائت شهر اندلاع المعارك الدامية بي الجيش والتنظيمات الارهابية التي انسحب الى الجرود.

م.ن.