مقتل شخص واصابة اخرين باشتباكات في مخيم عين الحلوة

قتل شخص وأصيب أربعة أشخاص الخميس في اشتباكات لم تتوقف منذ أمس الأربعاء بين مجموعتين مسلحتين في مخيم عين الحلوة في صيدا.

وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام عن استمرار اطلاق نار في مخيم عين الحلوة على خلفية الإشكال الذي وقع بين مجموعتي "عبد سلطان" و"المقدسي" وإلقاء قنابل يدوية وقذيفة "بي سفن"".

وأدى الاشكال بحسب الوكالة إلى مقتل الفلسطيني محمود سميح وإصابة اربعة بالاضافة الى اضرار مادية في عدد من المحال والسيارات واحتراق منزل بعد سقوط قذيفة في داخله.

وتتواصل المساعي والجهود بين القوى الفلسطينية من اجل وقف ما يجري، وحال من التوتر الشديد تسود المخيم، وشوهد وفقا "للوطنية للاعلام" ظهور مقنعين في عدد من احياء المخيم وشوارعه، والاهالي يناشدون بوضع حد لما يجري.

وبعد اجتماع موسع يترأسه قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب اجتماعا في مقر قيادة الأمن الوطني مع اللجان الشبابية للتوصل إلى حل وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المخيم، نقلت قناة الـ LBCI عن مصادر فلسطينية أنه تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في المخيم عند 7 مساء وسحب المسلحين من الشوارع على أن يعقد اجتماع موسع لبحث الحادثة.

ويعتبر مخيم عين الحلوة أكبر مخيمات لبنان وأكثرها كثافة سكانية. ولا تتعدى مساحة المخيم الكيلومتر المربع الواحد يعيش فيه 55 الف فلسطيني على الاقل وفق سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)، يضاف اليهم ستة الاف على الاقل قدموا من سوريا منذ بدء النزاع، ومعظم هؤلاء من مخيم اليرموك للاجئين في دمشق.

ولا يدخل الجيش المخيمات الفلسطينية وعددها 12 في لبنان تاركا مهام الامن للفلسطينيين انفسهم بموجب اتفاق ضمني مع الدولة.

م.ن.