"لا نتيجة ايجابية" للاتصالات التي سعت لانقاذ الحكومة والجلسات الى "بعد الفطر"
Read this story in Englishلم تصل الاتصالات التي جرت في الأيام الماضية حول انقاذ الحكومة الى "أي نتيجة ايجابية" رغم كل الجهود التي بذلت، فيما تتأرجح الاحتمالات بين تأجيل أي جلسة وزارية الى حين انتهاء شهر رمضان أو انعقادها.
وقالت مصادر سياسية مطّلعة لصحيفة "الجمهورية" السبت إنّ "الاتصالات التي جرَت في الأيام الماضية لإحياء الاجتماعات الحكومية لم تصِل إلى أيّ نتيجة إيجابية على رغم الأجواء التي أوحَت بها عين التينة والسراي الحكومي على خلفيّة إصرارهما على حماية الحكومة بالحَدّ الأدنى من تضامنها الهَشّ المهَدّد في أيّ لحظة تَخَلٍّ".
وعلمَت الصحيفة أنّ رئيس الحكومة تمام سلام غادرَ بيروت بعد ظهر أمس الجمعة في زيارةٍ خاصة إلى الخارج، في عطلة تمتدّ أقلّه حتى مطلع الأسبوع.
وعليه، نُقِل عن أحد العاملين على خط الاتّصالات قوله "إنّ المشاورات في إجازة والدعوة إلى جلسة جديدة لمجلس الوزراء في جيبِ رئيسِها فقط" .
وكان سلام قام بزيارة الى القاهرة استغرقت 24 ساعة عاد بعدها ليكمل مشاوراته حول الحكومة.
في غضون ذلك، توَقّعَت مصادر وزارية لللصحيفة عينها أن "لا يدعو رئيس الحكومة طوال شهر رمضان إلى جلسة لمجلس الوزراء، وأن تُستأنَف الجلسات بعد عيد الفطر".
وكشفَت أنّ وزير "حزب الله" محمّد فنَيش الذي زارَ سلام مطلعَ الأسبوع طلبَ إعطاءَ مهلة شهر رمضان للاتصالات واعداً بالعمل على إيجاد مخرج للأزمة الحكومية للوصول إلى نتيجة إيجابية.
وتحدّثت المصادر في المقابل بحسب "الجمهورية" عن رأيٍ ضاغط على رئيس الحكومة يناديه بعَقد جلسة لمجلس الوزراء بَعد استنفاد المهلة التي يَراها مناسبة لإجراء المشاورات والاتصالات وعدم الرضوخ لتعَنّت فريق سياسي، كون البلد لا يَحتمل تأجيلَ ملفات وبنود ضاغطة.
وهذا الضغط هو "باعتبار أنّ أيّ جلسة ستُعقَد متوافرة فيها المعايير الدستورية والميثاقية وتراعي مقدّمةَ الدستور القائلة بأن لا شرعية لأيّ سلطة تناقِض ميثاقَ العيش المشترك". وفي حال غياب وزراء "التيار الوطني الحر" أو مقاطعة الطرَف أو الأطراف التي ستؤازره، فإنّ نصاب الثلثين مؤمّن بعَقد أيّ جلسة، كذلك إنّ مراعاة المكوّنات الطائفية موجود.
ويعارض تكتل "التغيير والاصلاح" انعقاد جلسة حكومية ما لم يكن ملف التعيينات الامنية والعسكرية أول البنود على جدول أعمالها. وسبق أن وعد التكتل برفض تمرير أي بند حكومي ان لم يبت ملف التعيينات.
وتتواصل المساعي سؤاء ن قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري او حتى سلام لتفادي التعطيل الحكومي، سيما ان الشلل يطال أيضا الجلسات التشريعية في ظل فراغ رئاسي أيضا.
م.ن.
How convenient! Surely this was done because the poor ministers have to Fast. Lebanon has become like a dangerously ill man who still dress up nice and takes care of his nails.