المشنوق يحذر من استغلال "فيديو رومية" "لافراغ" المؤسسات و"خدمة التطرف": سأصوب أي ارتكاب

Read this story in English W460

حذر وزير الداخلية نهاد المشنوق من أن "ادانة مؤسسات الدولة لا يخدم الا التطرف"، رافضا استغلال ما حصل "لتقويض وافراغ" مواقع الدولة، لكنه أكد أيضا ان أي "ارتكاب" يحصل بحق المساجين سيقوم بتصويبه.

وقال المشنوق في مؤتمر صحفي عقده الاثنين بعد زيارة سجن رومية حيث التقى المساجين الذين تعرضوا للتعذيب "هذا الارتكاب لا يجب ان ينال من هيبة وسمعة قوى الامن".

واوضح ان "الارتكاب لا يبرر تناول قوى الامن الداخلي او اي جهاز لانه مؤسسة لبنانية معنية أمن كل اللبنانيين، لكن أيضا من غير المقبول بالصلاحيات الموجودة لدى وزير الداخلية تجاه اي ضابط او عنصر، مخالفة الحقوق الانسانية لاي سجين".

وإذ لفت الى ان "ضباط السجن مسؤولين عن تطبيق القانون ايضا"، ذكر المشنوق أنه استمع لاقوال المساجين المعذبين".

وأضاف "البعض قال لي انهم منذ انتقالهم للمبنى "ب" لم يتعرضوا لاي خطأ"، مؤكدا ان "هناك متابعة ليكون التعامل مع المساجين بدقة وحرص على تطبيق القانون".

وتابع "لن اسمح ابدا ان يحدث اي خطأ من أي نوع ولاي سبب بحق أي سجين، (...) واليوم سيكون تصويبه بقسوة وحدة لكن ضمن القانون".

وتوجه المشنوق في كلامه اىل السياسيين بالقول أنهم "لا يخدمون سوى التطرف بادانة مؤسسات الدولة، وانا سأبذل ما في وسعي لحماية المؤسسات ولتصويب اي خطأ يحدث بها".

وأعاد وزير الداخلية التشديد في قوله "انا لن ارد بالسياسة على احد ولن أقول سوى ان افراغ مؤسسات الدولة هو خدمة للتطرف، بدأوا بالاول بالجيش واليوم جاء دور قوى الامن الداخلي".

وقال "لا أحد يقول ان الجيش والثقوى الامنية قديسين الخطأ يحدث ويحدث التصويب بعده".

ورفض المشنوق اتهام وزير العدل أشرف ريفي بزعزعة موقعه "لان بذلك يزعزع موقع الدولة"، لافتا في رده على سؤال الى أن "استقالتي او بقائي ليس الموضوع الاهم بقاء الدولة وعدم تفريغها".

كلام المشنوق جاء بعد تسريب شريط فيديو أمس الأحد على وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي يظهر تعرض بعض المساجين الاسلاميين في المبنة "د" للتعذيب على يد عناصر من القوى الامنية، الأمر الذي استدعى ردود فعل شاجبة سواء من سياسيين او رأي عام.

وكان المشنوق صرح فور انتشار الشريط أمس الأحد أن "الإجراءات اللازمة ستتخذ في حق العسكريين المرتكِبين"، لكنه لفت الى أن "هذه الأشرطة صورت في مرحلة مواجهة التمرد الأخير".

وقال "هذا أمر لن اسمح به تحت اي ظرف ولأي سبب، ولكن يجب ان نأخذ في الاعتبار انهم دخلوا مبنى فيه 1000 سجين، ومن دخلوا هم مئات من العسكريين، وبالتالي قيام 4 او 6 عسكريين بارتكابات ليس غريبا وقد يحصل".

وبعد ملاحقة الحادثة تم توقيف أربعة عناصر من المتورطين، ووعد وزير العدل أشرف ريفي بمتابعة القضية شخصيا حتى لا تتكرر مثل ههذ الحوادث التي هي "ليست من عادات اللبنانيين ومن "بقايا عقل بشار الأسد".

شريط الفيديو هذا أشعل مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك الشارع بردود الفعل الغاضبة والمطالبة باستقالة وزير الداخلية نهاد المشنوق.

م.ن.

التعليقات 5
Thumb EagleDawn 18:43 ,2015 حزيران 22

The videos showed how confessions are obtained from suspects by the security agencies specifically army intelligence.

Thumb _mowaten_ 18:52 ,2015 حزيران 22

stop slandering the army, the video shows the ISF doing it, not the army.

Thumb EagleDawn 20:33 ,2015 حزيران 22

mowaten stop being so iranian.

Thumb _mowaten_ 12:50 ,2015 حزيران 23

Anonyme: You're already dumb enough to not need to play even dumber than you are and pretend you didnt understand what I said, or try to distort it to squeeze in your habal.
I said rifi ran and nurtured a culture of torture in the ISF, i didnt say torture of takfiris. He is bothered now because the methods he encouraged and gave cover to for decades got out of his control and backfired on what he sees and treats as "his peolpe". We never heard rifi say anything when it was young people getting beaten and tortured for smoking a joint, or gays getting eggs shoved up their anuses (as was the standard procedure for "gay testing" during his time).

Missing minlibnan 22:48 ,2015 حزيران 22

Texasusa this isn't about those guys getting beat up. This is about the people of lebanon begging for visas to leave. Congo is an upgrade. And m14 was in power m8 was in power. Not a he'll of a lot changed. What are all the things you would change if you held office in lebanon. I guarantee it would be more relevant to lebanese in one day of the average person holding office min 5 decades of these nimrod politicians.