منيمنة: التسوية السعودية ـ السورية مازالت بحاجة لكثير من الجهد والمتابعة لانجازها
Read this story in Englishاكّد وزير التربية والتعليم العالي حسن منيمنة ان "الحكومة ليست الموضوع الاساسي المطروح في المرحلة الحالية، بل كيفية خروج التسوية السعودية ـ السورية الى حيز التنفيذ والتطبيق، والتي مازالت حتى الآن بحاجة الى الكثير من الجهد والمتابعة لانجازها".
واشار منيمنة لصحيفة "الانباء" الكويتية الى "ان التسوية السعودية ـ السورية بحاجة الى ضمانات بعض الدول الاقليمية والدولية ذات التأثير المباشر على تطورات الاحداث في المنطقة لضمان نفاذها عمليا على ارض الواقع وفي طليعتها ايران والولايات المتحدة الاميركية".
واوضح ان "تلك الضمانات لم تتحقق حتى الساعة وذلك بدليل التصريحات الايرانية الاخيرة المتشددة تجاه المحكمة الدولية والقرار الاتهامي".
ورأى منيمنة ان عدم توافر الضمانات المذكورة حتى الآن يعود "الى استعمال كل من ايران والولايات المتحدة التسوية كورقة ضاغطة في محاولة لاحراز كل منهما بعض المكاسب على الطرف الآخر في اطار النزاع الدائر بينهما على خلفية الملف النووي الايراني".
ورأى منيمنة ان ما تحاوله بعض الوسائل الاعلامية حول مضمون التسوية، ليس سوى مجرد فرضيات وهمية تساق من باب ممارسة الضغوطات في فريق "14 آذار".