الريّس: لقاء جنبلاط - نصرالله وارد والحملة على الحريري غير مبررة
Read this story in Englishأكد مفوّّّض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس ان رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط لن يألو جهدا لحماية السلم الاهلي والاستقرار الداخلي، معلنا ان اي لقاء مع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وارد وممكن وان الاتصالات مع حزب الله ومع القوى السياسية الاخرى مستمرة ومفتوحة.
وقال في حديث الى وكالة "الأنباء المركزية": "لا بد من الحفاظ على التهدئة السياسية والاعلامية، لان افشال مفاعيل القمة الثلاثية التي عقدت في لبنان سيذهب بالبلاد الى المجهول، وتاليا نرى ان هناك مسؤولية مضاعفة على كل القوى السياسية في هذه المرحلة لناحية عدم الخروج عن نبرة التهدئة والخروج عن اصول التخاطب السياسي والاعلامي الهادئ التي تتيح اعادة بناء مناخات ايجابية للحكومة التي تضم مختلف الاطراف لكي تستطيع ان تنتج وتعمل وتتخطى كل التحديات والمصاعب التي تمر بها البلاد".
ولفت الى ان "اي كلام خارج السياق السياسي العام سواء كان ضد رئيس الجمهورية او رئيس الحكومة او اي طرف سياسي اخر، لا داعي له، الا اذا كان لدى البعض نيات مبيتة لاعادة تخريب الوفاق الداخلي".
وأشار الى "ان جنبلاط كان قام خلال الاسبوع الفائت باتصالات بين السيد نصرالله والرئيس الحريري وهو لا يزال على موقفه الداعي الى ضرورة حماية السلم الاهلي والاستقرار الداخلي، مؤيدا اي تواصل مباشر بين القوى السياسية بهدف تنفيس الاحتقان على المستوى الداخلي، وتاليا جنبلاط لن يألو جهدا للسير في هذا الاتجاه".
وعن احتمال لقاء قريب بين جنبلاط ونصرالله قال:" اللقاء وارد وممكن، والاتصالات مع حزب الله ومع القوى السياسية الاخرى مفتوحة ومستمرة".
ولفت الى ان ما يحصل اليوم لن يؤدي الا الى اعادة توتير الاجواء، ويفترض ان تتمتع كل القوى السياسية يما يكفي من النضج واليقظة لعدم جر البلاد نحو التوتر مجددا، ومن هذه الزاوية اتى موقف جنبلاط بالامس لجريدة الانباء عندما تحدث عن الحملة التي تطاول رئيس الحكومة واعتبرها انها غير مبررة ومستغربة وغير مقبولة، خصوصا ان كلام الحريري الاخير الى جريدة الشرق الاوسط يعبّر عن موقف كبير يعكس انه رجل دولة يقرأ المتغيرات والمعطيات ويبني موقفه على اساسها، ويعكس ايضا سعيه الى اعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية سوية ومتوازنة بعد فترة التوتر التي حصلت بين البلدين والتي أثبتت التجربة انها لم تؤدِ الى معالجة اي من الملفات التي كانت عالقة، وتاليا كل القوى السياسية مدعوة الى تلقف هذا الموقف الايجابي للرئيس الحريري، كما فعل رئيس مجلس النواب نبيه بري".