موعد إقفال مطمر الناعمة يقترب.. والمعنيون يرفضون أي "عرض تمديدي" بعد 17 تموز
Read this story in Englishيقترب الموعد المحدد لاقفال مطمر الناعمة في 17 تموز الجاري الذي يصادف اليوم الأول من عيد الفطر، حيث ستكون بيروت وباقي المناطق اللبنانية أمام أزمة نفايات جديدة فيما البلاد غارقة بعطلة حكومية.
وموعد الاقفال القريب يوافق مع انتهاء المدة الممددة لعمل شركة سوكلين، والواقع يشير الى اصطدام محتم بين حملة اقفال المطمر ووزارة البيئة الذي طرح وزيرها محمد المشنوق على بلديات الغرب الأعلى والشحار بحسب مصادر لصحيفة "النهار" الاثنين موضوع التمديد للمطمر.
وكشف الناطق باسم حملة إقفال مطمر الناعمة الدكتور أجود العياش للصحيفة عن تسريبات تشير إلى أن "الوزير المشنوق المطالب من الحملة بالاستقالة، قد اجتمع برؤساء البلديات المحيطة بالمطمر، وطرح عليهم طمر 600 طن من النفايات يومياً بدل طمر 4 آلاف طن، وتوزيع الباقي على مطامر أخرى في حبالين والكرنتينا ومجدليا وغيرها".
وتعليقاً على العرض قال العياش بحسب "النهار" إن "حملة إقفال المطمر والحركة البيئية اللبنانية لن تقبلا بإدخال كيلوغرام واحد من النفايات إلى المطمر بعد 17 تموز".
وأضاف "إنهم يحتالون على القانون، فثمة قرار حكومي يحمل الرقم واحد ينص على التمديد 3 أشهر و3 أشهر إضافية فقط غير قابلة للتمديد".
وشدد "لن نقبل إلا بتنفيذ هذا القرار. سوف نقفل المطمر وتحركاتنا ستكون سلمية ولكل حادث حديث".
ونفذ أهالي الناعمة وجوارها سلسلة تحركات مطالبين بإقفال المطمر لما يتسبّب به من أضرار صحية على السكان، فضلا عن الروائح الكريهة التي تصدر منه. وكان يوم 17 كانون الثاني الفائت موعدا لاقفال المطمر، الا ان مجلس الوزراء أعلن عن الموافقة على التمديد لمدة ثلاثة أشهر، قابلة للتمديد، لسوكلين والمطمر .
ويُشار الى ان الخلاف حول هذا الملف كان مدار جدل لسنوات ومرّ على أكثر من حكومة. وطالب وزير البيئة أكثر من مرة مدعوما من وزراء "الكتائب اللبنانية" بتمديد "تقني" لمطمر الناعمة، في حين كان يرفض هذا الإجراء وزراء الحزب "التقدمي الإشتراكي".
م.ن.