"المستقبل" تطالب ميقاتي بموقف واضح من التمويل: حزب الله لم يعد يحتمل موقف يخالفه
Read this story in Englishاستنكرت كتلة المستقبل النيابية فيه الموقف الذي صدر أمس الإثنين على لسان أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله والذي أعلن فيه مجددا رفضه ومعارضته لتمويل المحكمة الخاصة بلبنان" معتبرة أن حزب الله تحول من حزب يقاوم اسرائيل الى حزب للسيطرة الداخلية المرفوضة على لبنان ، مطالبة في الوقت عينه الحكومة اللبنانية ورئيسها نجيب ميقاتي الالتزام بتمويل المحكمة، وإعلان الموقف الذي سيتخذه هو وحكومته بوضوح".
وقالت الكتلة في بيان صادر لها بعد اجتماعها الأسبوعي الدوري: "لم يفاجأ اللبنانيون وأهالي الشهداء من موقف حزب الله الصادم مجددا للرأي العام خاصة مع استمرار حمايته لعناصر متهمة تنتمي إليه، أي أن ما أدلى به السيد نصر الله البارحة ليضرب بعرض الحائط مجددا الإجماع على العدالة والمحكمة الذي كان قد أقر في مؤتمر الحوار الوطني، وبعد ذلك في كل البيانات الوزارية للحكومات المتعاقبة".
وأكدت الكتلة إن "هذا الموقف المستهجن لحزب الله الذي عبر عنه السيد حسن نصر الله يؤكد من جهة إصراره على مواجهة اللبنانيين ومنعهم من الوصول إلى الحقيقة، وكذلك على مواجهة المجتمع الدولي وإقحام لبنان في معارك تعرضه إلى مخاطر غير محمودة على أكثر من صعيد، كما يدفع بلبنان إلى أن يصبح بلدا مشكوكا بصدقيته أمام المجتمع الدولي".
ورأت أن " هذا الموقف لحزب الله يؤكد مجددا على عمق خطورة ظاهرة حزب السلاح والمسلحين الذي يفرض بالقوة العسكرية علاقته مع الآخرين محكما سيطرته على الدولة اللبنانية بمؤسساتها وأجهزتها".
وإذ أشارت الحكومة الى أن أن "هذا الموقف السلبي(لحزب الله) يبين حقيقة من يقف مع المجرمين ومن يقف مع الشهداء وأصحاب الحق ومستقبل لبنان"، طالبا الكتلة "الحكومة اللبنانية "وتحديدا من رئيسها الذي التزم بالتمويل، إعلان الموقف الذي سيتخذه هو وحكومته بوضوح وصراحة ودون التباس أو لغة مزدوجة بشأن المحكمة وليس الاكتفاء بإطلاق الوعود الفارغة من أي مضمون".
ولفتت الكتلة الى أن " ظاهرة الاستكبار والاستعلاء والإستقواء بنتيجة تضخم حالة حزب الله المسلحة وانعكاساتها السلبية على كل أوجه الحياة في لبنان برز في "الوقائع التي شهدتها جلسة لجنة حقوق الإنسان بالأمس (الإثنين) في المجلس النيابي والتي بينت أن حزب الله، بوصفه حزب السلاح والمسلحين والقابض على السلطة اللبنانية بوهج ذلك السلاح، لم يعد قادرا على احتمال مجرد الكلام المخالف لرأيه وتوجهاته، حتى ولو كان الأمر في جلسة نيابية".
وأضافت أنظاهرة استكلار الحزب واستقوائه برزت في "الإقدام بشكل وقح ومرفوض، على محاولة مد شبكة اتصالات دويلة حزب الله في شتى المناطق اللبنانية، بالتوازي مع شبكة الاتصالات الرسمية بما في ذلك في بلدة ترشيش".
وأوضحت أن "مشروع هذا الحزب هو التحول من حزب لمقاومة العدو الإسرائيلي إلى حزب للسيطرة الداخلية المرفوضة على لبنان، سيما وأن بعض أدوات هذا الحزب وأفراده هددوا المسؤولين عن بلدية ترشيش باللجوء إلى فصل جديد من فصول السابع من أيار عام 2008 إذا لم يرضخوا لطلباتهم".
وذكَرت الكتلة بـ"إقدام مجموعات مسلحة على قطع الطرق في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الأحد الماضي وترويع الناس وممارسة الضغوط عليهم لمجرد أن أقدمت القوى الأمنية على قمع مخالفات بناء في منطقة لاسا في جرود جبيل".
وفي هذا السياق، استغربت الكتلة "الغياب المدوي للحكومة ومسؤوليها عن صورة الاهتمام والمتابعة لهذه الأحداث وعدم مبادرتها الى استنكار ما يحصل ولو بشكل خجول من اختراقات متكررة تتم من قبل عناصر من الجيش وقوى الأمن السوري لمناطق داخل الحدود اللبنانية في الشرق والشمال".
Ya Mustaqbal; enough talk, it is time for action, it is time to have a Lebanese spring and clean house from the Hizballa and its M8 filthy supporters.
Thoses iranians Terrorist are soon gone! it is not worth getting upset anymore! bashar is falling, iranians getting isolated! always remember:
Lebanon will remain, as always, Lebanese without any labels. The French passed through it yet it remained Lebanese. The Ottomans ruled it and it remained Lebanese. The stinky winds of Arabism/Iranism blows through it, but the wind will wither away and Lebanon will remain Lebanese. I do not know what will become of those wretched people who claim that Lebanon is arabic or Iranian when Arabism and iranism disappears from the map of the Middle East and a new Middle East would emerge, which is clean from those dirty Arabism and iranism
Why didn't Nassy just come out and say "we did the crimes and that is why we won't fund the court". It is so blatantly obvious. When the truth is revealed, and Assad is gone, the Hezz will be on the path toward the dust bin of failed political movements.
As much as I would love those thugs and their masters to go to jail it is unfortunate that they represent a good proportion of the Lebanese population-including their pro-Assad friends- and that they cannot just be muselled-up, at least not for the long term. It won't work.
It is time to face the facts and to sit down at a table and say: We either build a state together or we divorce. It is like having a bully wife who comes home everyday, cheat on you and then beat you-up. You cannot have all the upside of democracy and freedom and none of the downside!
Strongly, weakly or baynabayny, nobody really cares about these clowns and their farce. They can fund it from the billions, did you hear me? BILLIONS that they and their Mafioso Rafic Syria stole from us, the decent Lebanese. The party and their Party are both over and gone. We need electricity. We need water. We need a clean environment. We need jobs. We need lower prices. We need everybody to get OFF OUR BACKS. GET OFF.