بري يدعو الى الحوار مجددا: دور المسيحيين في الشرق تاريخي
Read this story in English
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري على أهمية مؤتمر "مستقبل المسيحيين في الشرق الأوسط" الذي سينعقد في تشرين الثاني المقبل، لافتا الى أنه سيكلف وفدا برلمانيا يمثل جميع الكتل النيابية للمشاركة فيه، داعيا في الوقت عينه الى جلسة تشريعية الأربعاء المقبل لدرس وإقرار المشاريع واقتراحات القوانين المدرجة على جدول الأعمال.
ونقل النواب عن بري في لقاء الأربعاء اليوم في مجلس النواب، تأكيده أهمية مؤتمر "مستقبل المسيحيين في الشرق الأوسط" الذي سيعقد في جامعة الكسليك في 18 و19 تشرين الثاني المقبل، بدعوة من أعضاء في البرلمان الأوروبي وبالتعاون مع عدد من البرلمانات في المنطقة.
وأشاروا الى أن بري "سيكلف وفدا برلمانيا يمثل جميع الكتل النيابية للمشاركة في أعمال هذا المؤتمر".
كما شدد بري في لقاء الأربعاء النيابي على ضرورة الحوار حول هذا الموضوع، منوها "بدور المسيحيين التاريخي الذين هم جزء أساسي من مكونات شعوب المنطقة"،
وتناول بري في لقائه مع النواب أيضا القضايا الراهنة في لبنان والمنطقة، مبديا اهتماما بزيارة اللجنة العربية اليوم الى سوريا.
وقال: "ان مسيرة الإصلاح في سوريا قد بدأت"، مشددا على "تعزيز الحوار في داخل هذا القطر".
وفي شأن القضية الفلسطينية حذر بري "مما يحاك لها في بعض الدوائر للوصول الى دويلة "مسخ" تتعارض مع آمال وحقوق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
هذا و دعا الى جلسة تشريعية عامة تعقد عند العاشرة من صباح الأربعاء المقبل ، وذلك لدرس وإقرار المشاريع واقتراحات القوانين المدرجة على جدول الأعمال.
وكان بري أعلن أنه "لا بد من معاودة الحوار ولن نعدم وسيلة للخروج بحل من غير أن نكسر الجرة أو نكسر المزاج اللبناني".
وصرح بري الثلاثاء في حديث لصحيفة "النهار" أنه سيفاتح رئيس الجمهورية ميشال سليمان في اعادة الحوار. وإذ ضمن "ترحيب" رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي و"تأييد" العماد ميشال عون و"حزب الله" وتحقيق "طموح" النائب وليد جنبلاط، رأى أنه "لا مانع من طرح هذا الموضوع مع الرئيس فؤاد السنيورة وسائر أفرقاء المعارضة".
وكان قد دعا الرئيس سليمان مرارا الى معاودة الحوار ولكنه دعوته واجهت عقبات حول النقاط المطروحة على الطاولة.
وعلمت "النهار" أن "اتصالات بري بدءا من اليوم لا تقتصر على موضوع المحكمة بل ستشمل الأزمات الأخرى".
وفي حديث آخر لصحيفة "السفير"، قال بري إن "كلام السيد نصرالله كان منطقيا ومنطلقا من رؤية سليمة للأمور"، فيما استنكرت كتلة المستقبل النيابية، بعد اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة أمس الثلاثاء، موقفه (السيد حسن نصرالله) الرافض لتمويل المحكمة، مشيرة الى ان "أهالي الشهداء لم يفاجأوا من موقف حزب الله الصادم مجدداً للرأي العام، خصوصاً مع استمرار حمايته لعناصر متهمة تنتمي إليه".
وفي مقابلة مع تلفزيون "المنار" الاثنين، أكد نصرالله أن "حزب الله هو ضد تمويل المحكمة الدولية ولا يواقف على المحكمة لا جملة ولا تفصيلا، وبطبيعة الحال هو ضد تمويل المحكمة، وإذا مولها أحد منه "يصطفل" ولا دخل لنا به".
إلا أنه عبّر عن الرغبة في التوصل الى إجماع بين أفرقاء الحكومة حول هذا الموضوع بالقول:"نعمل أن نصل بالنقاش إلى موقف إجماعي وإذا لم نصل لهذا الموقف، لتذهب الأمور نحو التصويت".
09:09 ,2011 تشرين الأول 26
19
One does not "dialogue" with people who hold a gun to his head. Drop your illegal weapons, behave like human beings, obey the law, be loyal only to Lebanon, renounce violence, respect other sects and their constitutional rights, pay your bills, stop stealing and end corruption, believe in democracy and transparency, then dialogue makes sense as you will consequently share the same values with all other Lebanese sects.
Mr. Berri: It is ironic you call for dialogue when you are the head of the amal militia of thugs. How can the common average citizen take you seriously?
13:18 ,2011 تشرين الأول 26
00
Dialogue is the best way of resolving and ironing out differences. dialogue should never stop despite the fact that the two parties involved are so far away in views and convictions. Dialogue keep the lines of communication open and prevents unfortunate events from spiraling out of control. Lebanon can't be governed by one party. This has been the case all the times. Those who believe otherwise are waisting their time. It's time for a real dialogue that could lead to concrete results. Lebanon has spent more than half its independence in wars. It's only thru dialogue that things might stop this craziness and destruction. I am fro dialogue from whomever it's coming. As Lebanese, we are pound with each other. None is able to destroy or conquer the other. Dialogue should also be based on internal convictions, not on outside agendas. It's time for us Lebanese who have the brains to ponder our future seriously and stop fighting each others incessantly. God bless us all.
