أهالي الكفور يمنعون إفراغ النفايات في بلدتهم: اعتصامنا مفتوح لاقفال المكب نهائيا

نفذ أهالي بلدة الكفور - النبطية الأربعاء اعتصاما على الطريق المؤدي الى مكب النفايات في بلدتهم، منعا لافراغ حمولة النفايات هناك.

وشارك في الاعتصام بحسب الوكالة الوطنية للاعلام رئيس بلدية الكفور حسين درويش ومختارها محمد مطر والعديد من الاهالي الذين منعوا شاحنات محملة بالنفايات من افراغ حمولتها في المكب، حيث عادت من حيث أتت .

عليه، أكد الاهالي ان اعتصامهم "مفتوح لاقفال المكب نهائيا، بعدما تحول الى مصدر للامراض التي تفتك بالمواطنين وخصوصا الذباب الازرق، فضلا عن البعوض والحشرات على مختلف انواعها،".

وقالوا "كل الاراضي المحيطة بالمكب باتت قاحلة لا ينبت الزرع فيها، ويباس جميع الاشجار المثمرة كالزيتون والتين.

واشاروا الى أن "هذا المكب في هذه البقعة بالذات لا يؤثر فقط على بلدة الكفور بل يطال بسمومه القرى المجاورة كدير الزهراني والشرقية وحبوش والنميرية والدوير".

وأضافوا أن "عددا من الاهالي تركوا البلدة مع موسم الحر وارتفاع حرارة الطقس بسبب الروائح المنبعثة من المكب واضراره".

وترافق الاعتصام مع انتشار لدوريات الجيش وقوى الامن الداخلي والامن العام في المنطقة المحيطة. وفقا للوكالة.

وأهالي بلدة الكفور ليسوا وحدهم الذين اعتصموا منعا لطمر النفايات في مكبهم، إذ اعتصم أهالي عمشيت والجوار منذ أسبوع أيضا ومنعوا تفريغ النفايات في مكب حبالين.

وفي 17 تموز الفائت اعتصم أهالي الناعمة امام المطمر الذي يسبب لهم أضرار صحية منذ أربع سنوات، ومنعوا شاحنات سوكلين من رمي النفايات هناك لاسيما ان التاريخ هذا كان الموعد النهائي لاقفال المطمر.

ويوم 17 كانون الثاني الفائت كان الموعد لاقفال المطمر، الا ان مجلس الوزراء اعلن حينها عن الموافقة على التمديد لمدة ثلاثة أشهر، قابلة للتمديد، لسوكلين والمطمر انتهت الجمعة في 17 تموز.

ومنذ ذلك اليوم والبلد غارق في النفايات وسط عجز على ايجاد حلول جذرية مكتفين باقتراحات آنية تقضي بتجزئة طمر النفايات بين المناطق الامر الذي اقترحه وزير البيئة محمد المشنوق وتعارضه كتلة "المستقبل" النيابية.

م.ن.