حرق النفايات مشكلة إضافية و "الطيران المدني" يطلب "تسييج البقعة" بالقرب من المطار
Read this story in Englishوسط عجز الدولة في ايجاد حل نهائي لأزمة النفايات التي تغرق بها شوارع العاصمة وضواحيها منذ أيام عديدة، ومع محاولات الحكومة في معالجة المشكلة "مؤقتا"، لم يقف المواطن مكتوف الايدي أمام هذا المشهد اليومي، إذ اعتمد حرق مستوعبات النفايات طريقة للتخلص منها.
وفي هذا الصدد تفاعلت أمس الجمعة قضية رمي وحرق نفايات الضاحية الجنوبية بمحاذاة سور المطار لجهة المدرج الغربي.
وكشفت مصادر معنية لصحيفة "المستقبل" أن "المديرية العامة للطيران المدني أرسلت كتابا أمس الخميس إلى شركة "ميز" المعنية بصيانة المطار، طلبت فيه تسييج البقعة التي يجري رمي النفايات فيها وحرقها على مساحة أربعة كيلومترات ونصف كيلومتر لمنع الفاعلين من رمي النفايات فيها، خصوصاً أنّ ملكية العقار تعود للطيران المدني.
ومن جهتها أحالت شركة "ميز" بحسب الصحيفة هذا الكتاب إلى مجلس الإنماء والإعمار لدرسه، وهو ما أكّدته مصادر في المجلس.
وتتفاقم ازمة النفايات هذه يوميا منذ انتهاء موعد اقفال مطمر الناعمة في 17 تموز والذي تزامن مع انتهاء شركة "سوكلين" وسط انتظار لمناقصات جديدة.
وتعمل وزارة البيئة بالتعاون مع السياسيين والبلديات على ايجاد حلول مؤقتة للمشكلة تكمن في ايجاد أرض في مناطق ما لم يكشف الوزير محمد المشنوق عن اسمها من أجل نقل نفايات العاصمة اليها وطمرها.
م.ن.