سلام يتريث بالدعوة الى جلسة "لمزيد من الاتصالات": لن أتخلى عن دوري التوافقي
Read this story in Englishلا يزال رئيس الحكومة تمام سلام يتريث في الدعوة الى جلسة مجلس وزراء هذا الاسبوع افساحا في المجال للاتصالات، رافضا التنازل عن دوره الوفاقي داخل الحكومة ولافتا الى أن هيبة الدولة على المحك بسبب التعطيل والتشكيك بالجيش.
وقال سلام في حديث الى صحيفة "النهار" الاثنين انه "لا يزال يتريّث في الدعوة الى جلسة هذا الأسبوع افساحاً في المجال للاتصالات والمشاورات من أجل تفعيل عمل الحكومة وعقد جلسة منتجة تعالج شؤون الناس وتبت الملفات العالقة".
وأضاف "إن هيبة الدولة اليوم على المحك في ظل التعطيل الذي تتعرض له مؤسساتها ولا سيما التشكيك الحاصل في المؤسسة العسكرية على خلفية قرار التمديد العسكري".
ولفت سلام الى أن "تلك الخطوة اتخذت لمنع الفراغ في هذه المؤسسة الوطنية التي تحفظ الهيبة للدولة ولمؤسساتها"، سائلا "كيف نؤمّن مصالح الناس ونحفظ هيبة الدولة إذا لم يكن لدينا توافق داخل الحكومة؟".
ووقع وزير الدفاع سمير مقبل منذ اسبوع تقريبا قرار تأجيل تسريح ثلاثى من القادة العسكريين من بينهم قائد الجيش العماد جان قهوجي ومدد لهم لمدة سنة، الامر الذي اعترض عليه التيار "الوطني الحر".
كما أكد انه ليس صحيحا انه لم يتدخل لحسم الجدل الذي شهدته الجلسة الاخيرة، موضحا انه "في مستهل الجلسة كان لي مداخلة أحرص فيها على تأكيد أهمية إنتخاب رئيس جديد للجمهورية واتناول المواضيع المطروحة على الساحة وفي نهاية الجلسة أدلي بموقف من المناقشات، وهذا ما حصل في الجلسة الاخيرة".
عليه، اكد رفضه في أن يكون "فريقا داخل مجلس الوزراء، ويوم أتنازل عن دوري وفاقي الذي أتمسك به فلا لزوم لأستمر"، قائلا "حرصي دائم على إبقاء الخطوط مفتوحة امام النقاش الرصين".
وأردف "باستثناء الحالات التي شهدت فيها تهجماً مباشراً عليّ وعلى صلاحيات رئيس مجلس الوزراء أو عرقلة لدوري أو إنتقاصاً منه فلا يمكنني ان أتغاضى عن ذلك.، أما غير ذلك، فأنا لم أقصر ولن أقصر في ممارسة صلاحياتي".
وتابع "دوري ليس بفتح المجال أمام المشاكل والازمات لتعصف بالحكومة بل باحتوائها واستيعابها والعمل على معالجتها".
وهنا أشار الى انه في الجلسة الأخيرة أفسح في المجال للجميع للتنفيس عن مكنوناتهم "وليعرفوا أنني لا أمارس في إدارة الجلسات اسلوباً قمعياً أو تسلطياً بل أنا حريص على ان يأخذ كل مكوّن سياسي دوره وحقه".
وتواجه الحكومة استحقاقات كبيرة في مواضيع عديدة فيما يق بوججها التيار "الوطني الحر" الذي يعترض على أدائها وآلية عملها.
م.ن.
From one consensus to another, we are sinking deeper and deeper into mediocrity.
In times of crisis, one needs to take bold decisions.
Making decisions is a sign of Leadership, not dictatorship.
Dear Mr. Salam
Do you know why I was banned?
Do you know why mowaten is getting 25 votes every time he posts a comment?
Do you think the_roar will ever post again?
until the Christians have the same decision making as the Sunni-Shia-Druze, then the most powerful Christian bloc & their followers will obstruct & protest until they are equals.
God bless the general of generals who fights for equality on behalf of the Christian Lebanese.
otherwise the Lebanese christians shall forever remain servants to KSA & co
Enough is enough Mr Kojak PM...
Why do you & all m14ers insist on serving anyone?
how about defending the rights of Christians in Lebanon to at least participate on equal terms as the Sunni-shia-Druze.
No to iran...no to KSA ..no to anyone from outside.
Listen to the only Lebanese who at least suggested allowing the people to vote directly, which would make outsiders irrelevant.
But alas all you m14ers are good for is to refuse made in Lebanon
No one is insisting on servitude to any outside power. Simply stating reality. If Christian rights, and I am Christian, hinge on Apun's insistence on associating Christians with Iran, then I for one reject this absolutely.
Come on let's be candid with each other, Aoun IS riding the Iranian horse hoping against all hope that he will land the presidency. I used to support him when I believed he had principles unlike the rest of our politicians. And then discovered that his "principles" are up for sale to the highest bidder.
Sorry, but Aoun proved he is anything but a champion of Christian rights. If us Christians must hitch our wagons to an outside power, it is preferable that that power be associated with the Western countries.