استئناف المفاوضات بين ابراهيم و "داعش" بشأن قضية العسكريين بعد غياب أشهر

أستؤنفت المفاوضات حول ملف العسكريين المخطوفين بين المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم وتنظيم "الدولة الاسلامية" بعد غياب للتواصل دام أكثر من ستة أشهر.

وكشفت صحيفة "الجمهورية" الخميس أن "المفاوضات بين اللواء ابراهيم وتنظيم "داعش" استؤنِفت منذ أسبوعين بشكل سِرّي جدّاً عبر وسيط بينهما".

والوسيط بحسب الصحيفة موجود حاليا خارج البلاد ويَنتظر ابراهيم عودتَه مع أجوبة على ما كان قد طلبَه ابراهيم من التنظيم.

وما زالت قضية العسكريين مجهولة المصير رغم كل الجهود التي يبذلها ابراهيم الذي كان يقوم بزيارات الى قطر وتركيا.

وأعلن منذ مدة عن انتهاء المفاوضات من الجانب اللبناني مع جبهة "النصرة" بانتظار تجاوبهم.وكشفت تقارير عن توافق عبر الوسيط القطري على عدد من السجناء سيتم إطلاقهم مقابل استرجاع العسكريين الـ 16 لدى "النصرة"

الا أن القضية على حالها منذ سنة ولا شيء يقدم الى الاهالي سوى زيارة الى أبنائهم في جرود عرسال بعد كثير من المعاناة ينجحون بها أحيانا ويفشلون أحيانا أخرى كما حصل منذ يومين.