ميقاتي: نأمل أن تؤدي الاتصالات حول تمويل المحكمة الى نتائج ايجابية
Read this story in Englishأعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حول الآلية التي ستعتمد لإيجاد حل للخلاف حول دفع مساهمة لبنان في تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وأكد أن "من أبرز أهداف هذه الحكومة تحقيق الاستقرار".
وأشار الى أن الاستقرار هو المفتاح لكل المشاريع المقترحة للاصلاح والاستثمار والنهوض الاقتصادي".
وقال أنه "علينا عدم استباق الأمور، لدينا الوقت الكافي لاستكمال الاتصالات التي بدأناها والتي نأمل أن تؤدي الى نتائج ايجابية والى الحل المنشود".
ولم يدخل ميقاتي في حديثه الى صحيفة "النهار"، في تفاصيل هذه الاتصالات لافتاً الى أنه تعوّد العمل من دون ضجيج إعلامي وأنه لا يرى فائدة من الحديث عن هذه المساعي قبل إنجازها. وأعطى امثلة كان آخرها السجال الذي حصل حول ما سمّي اختراقاً سورياً للاراضي اللبنانية، مذكراً بأنه لم يتحدث عن الموضوع ولم يشارك في السجال، وتم التوصل الى حل بهدوء.
في حين امتنعت أوساط ميقاتي عن الرد على التهجمات التي شنها ضده عون، قائلة أنه "لا يرد ولا يدخل في سجالات لا مع رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون ولا مع غيره وأنه يترك الحكم على أدائه للرأي العام الذي لديه من الوعي ما يتيح له التمييز بين التهجم والتجني والنقد البنّاء".
وأوضح ميقاتي أنه التقى رئيس الحكومة السابق سعد الحريري داخل المسجد في الرياض أثناء جنازة ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز "وكان من الطبيعي أن نتبادل المصافحة والتحيات". ورفض التعليق على "كلام كثير" قيل حول هذا اللقاء.
وعن معارضي دفع مساهمة لبنان في تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ولاسيما منهم الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، أفاد ميقاتي لـ"النهار" أنه "لم يقفل الباب أمام إيجاد حل، بل تركه مفتوحاً" وأنه لم يفاجأ بموقف السيد نصرالله من تمويل المحكمة.