جنبلاط:مشاركتنا في ثورة 14 آذار الاستقلالية والمصالحة مع صفير صفحة بيضاء في تاريخنا

أكد رئيس "حزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط في كلمته في الجمعية العمومية للحزب على "تلازم الأمنين اللبناني والسوري لوقف انتهاكات الحدود، ودعا الى طاولة الحوار لمناقشة الخطة الدفاعية".

وشدد على تنبيه الأجهزة الأمنية بإحترام حق اللجوء السياسي للسوريين لافتاً الى أن "شبلي العيسمي اختفى على يد "شبيحة" لدبلوماسيين رسميين ولبنانيين". كما شدد على "أهمية سلاح المقاومة دفاعياً وهذا لا يمنع من ترسيم الحدود براً وبحراً".

وأكد جنبلاط أن "تمويل المحكمة هو مبدأ أساسي"، واعتبر جنبلاط أن "الأنسب أن نفكر في أنفسنا لأن الخارج لا يفكر فينا".

ودعا الى "الاستفادة من الثروات العربية لوضع برنامج متكامل لدعم جهود المصالحة الفلسطينية والتأكيد على أن القرار الفلسطيني المستقل وحده الكفيل بتثبيت الحق الفلسطيني، وفي حال فشل مشروع الدولتين العودة للمطالبة بمشروع الدولة"، معتبراً أن "أفضل داعم للقضية الفلسطينية هي الشعوب العربية الحرة، أما نظريات الممانعة السخيفة التي إستاثرت بالمشروع الفلسطيني فسقطت".

ودان جنبلاط أي " تدخل خارجي في سوريا"، معتبراً أن "الحوار وحده الكفيل في حل الخلافات في سوريا"، مؤكداً على "ورقة الجامعة العربية، وقف إطلاق النار على المدنيين وإدانة الاعتداءات على الجيش".

ودعا الى "تحويل الجمهوريات الوراثية الى جمهوريات دستورية، عبر وقف التعذيب في السجون العربية، وكشف الحقيقة عن المفقودين في كافة الأقطار العربية"، مضيفا أن "هناك ملفاً في لبنان الا وهو إستقلال القضاء، وإعتماد الانتخابات والاستفتاء الشعبي هو أفضل طريقة، تعزيز دور النقابات ورفض إعطاء الشرطة الحق في العمل النقابي، واعتماد دساتير تضمن حقوق الأقليات".

وتوجه الى المجتمعين قائلاً: "في حرب الجبل لم ننتصر على أحد، فقد كنا في لعبة الأمم التي أرادت أن يوضع لبنان تحت سلطة الوصاية"، معتبرًا أن "مصالحة الجبل مع البطريرك الماروني السابق الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير محطة مضيئة".

وأشار إلى أن "إحدى الصفحات البيض عندما رفضنا التمديد لرئيس الجمهورية السابق إميل لحود ومشاركتنا المتواضعة في ثورة 14 آذار الاستقلالية".

وفي موضوع الانتخابات داخل الحزب أشار الى "ضرورة إعتماد سن 18 بدل 20 لقبول الانتساب وتقصير مدة الولاية"، مضيفاً إن "ترشيحي اليوم هو آخر ترشيح"، وفي الشأن الحزبي، دعا جنبلاط إلى اعتماد الانتخاب في جميع الهيئات الحزبية بدلاً من التعيين بالإضافة إلى إنشاء هيئة لقدامى الحزبيين لتكريمهم وللاستفادة من خبراتهم"، مطالبًا بـ"تقصير مدة المجلس القيادي للحزب".

وقال: "إن ترشّحي لقيادة الحزب هذه المرة هو آخر ترشح"، معتبرًا أن "المجلس الحالي هو مجلس انتقالي وموقت وصولاً إلى انتخابات جديدة على ألا تتجاوز المهلة مدة السنة، وبعدها يفتح المجال ليترشح من يشاء لرئاسة الحزب"، ورافضًا موضوع الوراثة الساسية.