الموافقة على إخلاء سبيل 9 من موقوفي تظاهرة 29 آب بعد سلسلة اعتصامات أمام "الداخلية"

وافقت المحكمة العسكرية على الافراج عن تسعة من موقوفي تظاهرة 29 آب الشعبية من اصل 16 تم تقديم طلبات اخلاء سبيلهم، وسط ضغط من قبل معتصمين امام وزارة الداخلية.

وصباح الاربعاء التقى وفد من أهالي الموقوفين مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر الذي وعدهم بان يدرس ملف ابنائهم فور استلامه طلبات اخلاء السبيل من وكلائهم اليوم الاربعاء.

كما توجه الاهالي صباحا للقاء رئيس المحكمة العسكرية العميد الركن خليل ابراهيم.

وبعد النظر في الطلبات المقدمة لـ 16 موقوف، تقرر اخلاء سبيل تسعة منهم، فيما عدد الموقوفين 21 او اكثر.

وتم توقيف هؤلاء الشبان في التظاهرة الشعبية المطلبية التي انطلقت في 29 آب من كافة المناطق باتجاه ساحة الشهداء، بعد تفاقم المشاكل الاجتماعية في البلاد والتي بدأت مع أزمة النفايات.

والاربعاء افترش أهالي الموقوفين الأرض أمام وزارة الداخلية، وهم يرددون شعارات "مش رح نفل حتى الموقوفين يطلعوا".

وسبق ان نفذوا اعتصاما امام الداخلية امس الثلاثاء مطالبين باستقالة الوزير نهاد المشنوق وداعي الى بلافراج عن أبنائهم.

وتخلل التظاهرات التي حصلت سواء في 29 آب او 22 منه تصادم بين المتظاهرين و قوى الامن التي فتحت خراطيم المياه على الشباب المتظاهر واستخدمت العنف المفرط.

كما تخلل التظاهرة حينها مندسين اعتدوا على القوى الامنية التي اعتقلت عددا منهم.

وتزامنا مع انعقاد جلس الحوار الثانية الاربعاء حصل تصادم عنيف بين متظاهرين والقوى الامنية التي اعتقلت عددا من الشبان أيضا.