المشنوق يحذر من "استكمال المشروع الامني لاغتيال الحريري": بيروت ليست يتيمة وسنمنع ذلك بحزم
Read this story in Englishحذر وزير الداخلية نهاد المشنوق من "الحملات المغرضة" على اعادة اعمار بيروت، معتبرا أنها "ليست سوى استكمال للمشروع الامني الذي اغتال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري"، مشددا على انه سيمنع "بحزم" ذلك.
وقال المشنوق بعد جولة على مركز الاحتجاز الموقت التابع للأمن العام الاثنين "التعاون كان كبيرا في السنة والنصف الماضية مع الأمن العام والتماسك الوطني تحدى الإرهاب".
وأكد أن "الأجهزة الثلاثة، الامن العام وقوى الامن الداخلي والجيش، تتعاون بجدية وحققت عمليات استباقية".
وتوقف المشنوق في كلامه عند ما تشهده بيروت مؤخرا، وقال "تمتلئ بيروت بكلام الباطل الذي يراد به باطلا، وشهادتي برفيق الحريري نازفة بجراح لا تلتئم".
وأضاف "نشهد لغة شتائم لبيروت وحملات مغرضة على من عمرها"، لافتا الى ان "هذا ليس سوى إستكمال للمشروع الأمني الذي اغتال الرئيس الحريري".
وراى وزير الداخلية أن "وسط بيروت مفرغ عن سابق تصور وتصميم".
عليه، جزم ان أن "بيروت ليست يتيمة وسنمنع بحزم بمشاركة الاجهزة الامنية، اي تعرض لاي ملك عام او خاص فيها".
وإذ أكد احترامه وتقديره للحراك الشبابي، دعا المشوق "الرأفة ببيروت ولبنان وشبابه الذين يريدون وطنا بحق".
وتشهد بيروت في الاونة الاخيرة تظاهرات شعبية بدأت مع تكدس النفايات في شوراع العاصمة وجبل لبنان وسط عجز سياسي في ايجاد حل لها، الا أن مطالب الحراك الشبابي اتجهت الى اسقاط النظام ايضا.
وبعد استخدام القوى الامنية القوة مع المتظاهرين اتسعت رقعة المطالب لتتضمن استقالة وزير الداخلية وكذلك البيئة محمد المشنوق.
ومع انطلاق حملة "طلعت ريحتكم" التي كانت أولى من نظم ونفذ التظاهرات لا سيما تظاهرة 29 آب المطلبية، ظهرت حملات ومجموعات اخرى من بينها "بدنا نحاسب" التي أقامت مؤخرا نشاطا شعبيا في "الزيتونة باي" تنديدا بالتعدي على الاملاك البحرية.
وبعد خطاب رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس الذي قال لا نريد وسط البلد أن يكون "أبو رخوصة"، نفذت المجموعة عينها سوق "أبو رخوصة" في رياض الصلح، تحت شعار ان وسط البلد لجميع الطبقات.
وساهم رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري في اعادة اعمار وسط بيروت بعد الحرب الاهلية التي فتكت بلبنان، الا أن الحراك الاخير ندد بسياسة سوليدير وبالغلاء الموجود في وسط البلد، معتبرا انه حكرا على طبقة اجتماعية معينة.
م.ن.
صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ما يلي:“يعتذر دولة الرئيس نبيه بري عن عدم تقبل التهاني في عيد الاضحى المبارك، متمنيا ان يعود على اللبنانيين والعرب والمسلمين بالخير والاستقرار والوحدة وليس ذلك على الله بعسير”.