سلام يكثف مشارواته بعد عودته من نيويورك والدعوة لجلسة حكومية "مستبعدة"
Read this story in Englishبدأ رئيس الحكومة تمام سلام مشاوراته فور عودته من نيويورك حيث شارك في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة، حيث يعمل على مساع لاستئناف أعمال الحكومة، الا أن أي دعوة لعقد جلسة حكومية تبدو "مستبعدة" الآن.
وقالت مصادر رئيس الحكومة أن "توجيه سلام دعوة فورية لمجلس الوزراء ، وذلك في انتظار المشاورات الجارية والمفتوحة على شتّى الإحتمالات".
وأكدت أن "أي لقاء يتصل بالوضع الحكومي أو أيّ مسعى لاستئناف اعمال الحكومة كالمعتاد محتمل في أيّ لحظة".
الا أن المصادر عينها استبعدت أيضا ان "تكون الإتصالات التمهيدية التي حصلت أثناء غيابه قد أثمرَت توجّهاً يشجّع على الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع على الأقل في انتظار الإستحقاقات التي سيشهدها الأسبوع المقبل والتحضيرات الجارية لجلسات "هيئة الحوار الوطني" المتتالية المقررة لثلاثة أيام بدءاً من الثلثاء المقبل".
كما نفت المصادر بحسب صحيفة "الجمهورية" "وجود أيّ موعد محدد للّقاء بين سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، لكنّ هذا اللقاء وارد في أيّ لحظة"، لافتة الى أن "هناك مشاورات جرت بينهما قبَيل زيارة نيويورك ولا بدّ من استكمالها".
اما سلام فشدد بحسب صحيفة "النهار" على ان "كل المطلوب ان يحصل اجماع للقوى الداخلية على الحل، تواكبها القوى الاقليمية".
واستدرك "لمست ان غالبية القيادات الدولية منشغلة اليوم في امور اخرى، خصوصا في سوريا حيث تتسابق الدول على عرض عضلاتها. حتى ان ابرز مدخل لمواجهة الارهاب والتطرف، والذي يتمثل في الاعتدال لإرساء السلام في المنطقة، لم يعد موجودا".
وأشار انه لم يكن يتوقع الكثير من مجموعة الدعم الدولية "باستثناء الدعم المعنوي، والجميع يعرفون أن لبنان في حاجة الى إجراءات لتثبيت النظام الديموقراطي".
وذكر أن "السنة الماضية سمعنا ايضا مواقف مماثلة والتزامات كثيرة، ولكن اذا لم يُبذل جهد بين الدول لتحقيق هذا الامر"، مشيرا الى أن المتابعة المستمرة ضرورية.
وشارك رئيس الحكومة على هامش اجتماع الجمعةي العامة في اجتماع مجموعة الدعم الدولية.