رئيس المجلس الإنتقالي الليبي: كشف مصير الإمام الصدر من أولويات حكومتنا
Read this story in Englishأعلن رئيس المجلس الإنتقالي الليبي أي الهيئة السياسية الرسمية المؤقتة للنظام الجديد مصطفى عبد الجليل أن "إحدى اولويات الحكومة الجديدة هي التحقيق في ما فعله القذافي للشعب الليبي والناس من مختلف البلدان".
واكد عبد الجليل في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي من بنغازي الخميس انه "عند انتهاء التحقيق، فإن ليبيا ستقدم التفاصيل للحكومتين الايرانية واللبنانية".
وكشف أن عددا من المحيطين بمعمر القذافي والذين ما زالوا تحت سيطرة المجلس الانتقالي "يعرفون حقيقة اختفاء الامام الصدر ورفيقيه ويملكون معلومات عما حدث".
وقد انتخب المجلس عبد الرحيم الكيب رئيسا لوزراء الحكومة الانتقالية في ليبيا مساء الإثنين الماضي.
ومنذ 22 حزيران الماضي أكد عبد الجليل في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية وجود أدلة وشهود بإمكانهم ان يكشفوا حقيقة اختفاء ومصير الإمام الصدر.
والأربعاء 27 تشرين الأول الماضي وصل وفد رسمي لبناني لاجراء لقاءات مع مسؤولين في المجلس الانتقالي الليبي للعمل على كشف مصير الصدر وعاددون توفر أدلة حسية على قضية الخطف.
وشوهد الصدر في ليبيا للمرة الاخيرة في 31 آب 1978 بعد ان كان وصلها بدعوة رسمية في 25 اب مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين.
وفي آب 2008، وجه القضاء اللبناني اتهاما الى معمر القذافي بالتحريض على "خطف" الصدر.
وعرف الصدر الذي يفترض ان يكون عمره اليوم 83 عاما، بلهجته الهادئة وسعة علمه ومواقفه المعتدلة.