بري أبلغ "14 آذار" أنه وجه الدعوة الى هيئة المجلس لتشكيل اللجنة المكلفة وضع قانون للانتخاب

أبلغ رئيس مجلس النواب نبيه بري قوى الرابع عشر من آذار الذين اجتمعوا أمس الاثنين في بيت الوسط، انه وجه الدعوة الى هيئة مكتب المجلس يوم غد الاربعاء لتشكيل اللجنة المكلفة وضع قانون جديد للانتخاب.

وفي المعلومات لصحيفة "الجمهورية" الثلاثاء أنّ "المجتمعين تبَلّغوا من الرئيس بري أنّه وجّه الدعوة الى هيئة مكتب المجلس يوم غدٍ الأربعاء لتشكيل اللجنة المكلّفة وضعَ قانون جديد للانتخاب على خلفية البحث عن قواسم مشتركة ضمن مشاريع القوانين الموجودة في مهلة شهرين"".

كما أنّ الإجراءات الإدارية لإصدار قانون استعادة الجنسية قد بوشِرت بحسب الصحيفة من أجل إصدار المرسوم الذي ستَجول به الأمانة العامة للمجلس على الوزراء لتوقيعِه دون الحاجة الى جلسة لمجلس الوزراء.

كما تبَلّغ المجتمعون بأنّ رئيس حزب "الكتائب" اللبنانية سامي الجميل لن يشارك في اجتماع الهيئة اليوم الثلاثاء انطلاقاً من موقفه الثابت من عدم دعوة مجلس الوزراء لمواجهة ما هو طارئ في ظلّ الظروف الأمنية التي عاشَتها البلاد ولا سيّما التفجيرات الأخيرة التي لم تستدعِ برأي المعنيين دافعاً إلى عقدِ جلسة استثنائية لمجلس الوزراء.

وعشية جلسة الحوار الثلاثاء، عَقدت قوى 14 آذار اجتماعاً تنسيقياً في "بيت الوسط"، حيث أجرت هذه القوى

بحسب مصادر لـ "الجمهورية" "تقويماً للتطوّرات عشية الجلسة العاشرة لهيئة الحوار الوطني، وناقَشت المبادرة التي أطلقَها الامين العام لحزبالله السيّد نصرالله بهدف تكوين موقف موحّد منها".

وفند المجتمعون بنود مبادرة نصر الله المختلفة، مِن انتخاب رئيس الجمهورية الى التركيبة الحكومية المقبلة فقانون الانتخاب.

وكشفت مصادرأن "التفاهم رسا على استمرار إعطاء هذه القوى الأولوية للانتخابات الرئاسية التي تشكّل المدخل للبنود والاستحقاقات الأخرى، خصوصاً بعد أن توصّلت هيئة الحوار الى مواصفات محدّدة تفرض البحث عن رئيس لا يشكّل تحدّياً لأيّ من الأطراف المتصارعة.

وعلمَت "الجمهورية" أنّ المجتمعين تطرّقوا أيضاً إلى انتخابات نقابة المحامين وما رافقَها من تباينات أدّت إلى سقوط مرشّح هذه القوى.

بشار الى أن مرشح "القوات اللبنانية" المحامي بيار حنا المدعوم من قوى 14 آذار خسر في نقابة المحامين أمام منافسه أنطونيو الهاشم المدعوم من التيار "الوطني الحر".

وأفادت تقارير سابقة أن هذه النتيجة السلبية جاءت بعدما امتنعت نسبة كبيرة من المحامين غير الحزبيين المحسوبين على شخصيات مستقلة في 14 آذار عن التصويت لمرشح "القوات" احتجاجا على اعتبار رئيس الحزب سمير جعجع في أكثر من موقف خلال الايام الماضية بأن "المستقلين المسيحيين" الذين قرروا حضور الجلسة التشريعية خلافا لرأي "القوات" لا يمثلون الرأي العام المسيحي.