شربل: لا يوجد خروقات سورية كبيرة في لبنان والحل هو بترسيم الحدود

نفى وزير الداخلية والبلديات مروان شربل أن يكون هناك خروفات سورية للحدود اللبنانية "بما تعنيه الكلمة"، معتبرا أن تزايد الحوادث الأمنية في لبنان لا تعني أن هناك فلتان أمني وعدم استقرار، متطرقا في الوقت عينه الى موضوع قانون الإنتخابات.

وأوضح شربل في حديثه الى تلفزيون القوات اللبنانية "LFTV":"ليس هناك من خروقات بما تعنيه الكلمة لاننا الى الآن لا نعرف أين هي حدودنا وأين هي الحدود السورية، فاذا نظرنا الى الخريطة من الجهة الشرقية يظهر كيف أن الاراضي متداخلة وليست خطا مستقيما لكي نميز حدودنا عن حدودهم".

وأضاف: "نحن نقول أنها أرضنا وهم يقولون أنها أرضهم، فالحدود ليست معلومة وهي متداخلة، فلا أحد يعرف حدوده، وإن الخرق يحصل لمئات الامتار وليس لحدود زحلة أو بعلبك مثلا". معتبرا أن الحل هو بعملية ترسيم الحدود.

وإذ أشار الى أن "الحوادث الامنية تختلف في لبنان بين فترة وأخرى، رأى شربل أنه لا يمكن اعتبار ذلك "خللا أمنيا وأنه لم يعد هناك استقرار في لبنان".

وأردف: " نقول إنه فعلا تكاثرت الجرائم في هذه الايام ولكن أسباب ذلك متعددة كسياسية واجتماعية واقتصادية. الجو السياسي يؤثر كثيرا على الوضع الامني، فاذا كان الجو السياسي غير مستقر ومرتاح عندها يكون الشارع غير مرتاح".

وعن موضوع الاغتيالات أوضح شربل "لقد فهموا خطأ ما قلته في فرنسا، قلت انه اذا بقي الانقسام السياسي على حاله مثلما هو عليه اليوم، يمكن لان يدخل فريق آخر أو طابور خامس على الخط ويفتعل اشكال صغير فيتفاعل ويصبح هناك أزمة كبيرة".

وعليه، شدد على ضرورة " تحاشي هذا الطابور وأن لا نجعله يستغل انقسامنا، وأن نجلس على طاولة مستديرة مع بعضنا لكي نرى أي لبنان نريد".

وحول تكاثر الحديث عن خطف سوريين من داخل الاراضي اللبنانية، لأكد شربل أن حادثة خطف واحدة سجلت لاشقاء أربعة وأصبح الملف بيد القضاء العسكري.

وتطرق الى موضوع قانون الانتخابات، حيث رأى انه سهل ويمكن تطبيقه، مشيرا الى أنه " سيبت قبل سنتين من تاريخ الاستحقاق ما يجعل من الناخبين يفهمونه بشكل سريع وسهل".

وعن اقتراع المغتربين، أكد شربل أنه وضع آلية سهلة من اجل الاقتراع في الخارج، وقد أبلغ وزارة الخارجية بتفاصيلها، لافتا الى أن "أضحت مسؤولة عن الترتيبات اللاحقة واللازمة لانتخاب المغتربين اللبنانيين".