قباني: لا لـ"سايكس بيكو" جديد ولنحرص على حسن العلاقة مع المجتمع الدولي
Read this story in Englishدعا مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، اللبنانيين أن يحرصوا " على حسن العلاقة مع المجتمع الدولي ونتجب الخصومة معه والعداء".
واعتبر قباني في خطبة عيد الأضحى أن "الخارج لا يُعنى الا بمصالحه التي يرسمها ويعمل لأجلها ويجب علينا نحن اللبنانيين أن نتجنب الخصومة والعداء مغ المجتمع الدولي، فعدونا فقط هو الكيان الصهيوني المغتصب لأرض فلسطين ولأرضنا اللبنانية والعربية".
وشدد على أن "لبنان ليس ملكاً لأحد فالكل يذهب ويبقى الله وحده ولبنان والناس الذين يخلقهما الله على أرضه".
وأعلن "اننا لن نقبل أن يكون لبنان على مقاس أحد دون غيره من اللبنانيين، فلبنان ملك لجميع أبنائه ومقاسه هو مقاسهم متجمعين وموحدين ولبنان الواحد لا يتجزأ فالواحد لا يقبل التقسيم دون كسر"، متسائلاً "هل تريدون أن تكسروا وطنكم لبنان؟".
وفي خطبة العيد أشار الى أن "الأخطار التي تهددنا ليست أخطاراً داخلية بل أخطاراً خارجية تلزمها الحماية من الداخل اللبناني ومن اللبنانيين أنفسهم والتي لا تكون الا بوحدة الصف".
ولفت الى أنه "علينا أن نفهم كلبنانيين أننا أنجزنا ربيعنا اللبناني يوم أنشأنا وطننا لبنان وارتضيناه وطناً لجميع أبنائه، الا أن ربيعنا العربي تبعه أصياف حارة قاسية يوم اختلفنا على أنفسنا في السنوات الماضية"، معتبراً "اننا اليوم لسنا بحاجة الى تغيير ربيعنا الاستقلالي والا سقطنا جميعنا في الهاوية ولن ينجوا منا أحد ولسنا بحاجة الا الى التمسك بوطننا لبنان والى نسمة صيف تدفعنا الى التقارب ونبذ الخلاف والى السير يداً بيد نحو الدول القوية العادلة التي لا يتسابق فيها اللبنانيون ويتسلقون على بعضهم بل يتسابقون فيها الى خدمة بعضهم".
ورأى قباني أن "رايتنا العربية لا بد لها أن تخفق من جديد ولكن مع ثوابت العلم والايمان عند الجميع مسلمين وغير مسلمين فلا يخاف منا المسيحي"، معتبراً أن "كل من يؤذي أي مواطن غير لبناني ندينه من الآن ونعتبره خارج عن أخلاق الاسلام".
ورأى المفتي "أننا اليوم نشهد اعادة رسم للعالم من جديد وخاصة في منطقتنا العربية وواجبنا في خضم هذه التحولات أن نتماسك جميعاً ونتعمق في حسن قراءتها لنكون في حضور لننأى تداعيتها عنها"، معلناً "أننا ولن نسمح أبدا في المنطقة العربية بـ"سايكس بيكو" جديد من أجل اسرائيل يختطف تضحيات الشهداء وسنكون كلنا للأجنبي بالمرصاد ان فعل ذلك فنحن أقوياء بالله وحده".
ودعا للتكاتف لإسقاط كل ما يسمى بالأقلية في لبنان بأدب واحسان وليس بمنافرة، مضيفاً "نحن مع الأقلية قبل الأكثرية".
واعلن المفتي "أننا نريد أن نعيش مع بعضنا في لبنان سواء بسواء لا فرق بل نريد أن نتسابق الى خدمة بعضنا" مشيراً الى أن "هذه هي الحماية الحقيقية للبنان بجميع طوائفه حيال ما يهدده من أخطار"، داعياً النواب "ليس ليجلسوا فقط في مقاعد النيابة ولاصدار بعض القوانين بل عليهم أن يهتموا وينتبهوا الى أخلاق اللبنانيين"، قائلاً ان "الاخلاق لا تُدرَّس في لبنان"، سائلاً "أين علم الأخلاق في برامجنا التعليمية؟".
وتوجه للمسؤولين بالقول أن مهمة الحكومة والمجلس النيابي هي إعادة تدريس مادة الأخلاق، معتبراً "أنهم مسخوا في الدولة اللبنانية علم الأخلاق الذي كان يدرّس في الخمسينيات وضموا اليه المدنية وقالوا علم الأخلاق والمدنية، فلتُلّعم المدنية ولكن نريد علم الأخلاق واعادته الى المناهج المدرسية دون اهمال".
Insecurity creates struggles and divisions. Parliament should pass a law that the only source/destination of ANY arms and ammunition should be the LEBANESE ARMY.
There is nothing wrong with socialists/republicans/democratic as long as there is not a state within a state, once money and arms source/destination is not thru the LEBANESE ARMY then everything else falls apart and there is no country. There is not a single country in the world that enjoys two layers or state within another state, accepting donations from any Country to non-state pockets should be illegal and undermining the foundation of Lebanon because nothing is free and there is a price for the donations. Building bridges and paying families for their martyrs should be coming from the state ONLY under the constitution. The state should be the owner of the south and north, stronger army will rebuild this state.