"الكتائب" يطالب برئيس يحيِد لبنان عن الأزمة السورية ويبسط سلطة الدولة

طالب حزب "الكتائب" اللبنانية برئيس للجمهورية يحرص على "تحييد لبنان" عن الصراعات لا سيما الازمة السورية، ويعمل على بسط سلطة الدولة.

وشدد الحزب في بيان صادر عنه الاثنين على "الضمانات الواجب توافرها في شخص الرئيس العتيد لناحية حرصه وتمسكه بتحييد لبنان وعدم ادخاله في صراع المحاور الإقليمية والدولية وبخاصة الأزمة السورية".

ودعا الى أن "يكون على مسافة وطنية واحدة من مختلف المكونات السياسية ويعمل على بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية".

وحول بدء أعمال اللجنة النيابية المكلفة درس قانون جديد للإنتخابات الننيابية، تمنى "الكتائب" أن "تتوصل هذه اللجنة الى نتائج ايجابية ملموسة من خلال قانون يحفظ صحة التمثيل".

عليه، أكد الحزب رفضه المطلق للقانون المعمول به حالياً ويعود للعام 1960 مع تعديلاته.

وتوقف "الكتائب" عند قضية عسكريي عرسال المخطوفين والتي يجري العمل على اطلاق سراحهم منذ ليل الجمعة، قائلا "هي قضية وطنية تستدعي تضافر الجهود لإتمامها ويثمن الاتصالات الداخلية والخارجية التي ساهمت في انضاج هذا الملف آملاً بلوغه الخواتيم السعيدة".

كما راى "الكتائب" أن "الإنذار الذي أطلقه قائد الجيش لجهة التهديد الأمني الذي تشكله مخيمات النزوح السورية وما تؤويه من مخابىء محتملة للمسلحين كافياً لوضع خطة استباقية متكاملة تقي لبنان من مفاجآت غير سارة وتحميه من افاقة الخلايا النائمة والعبث بأمن لبنان".

وينفذ الجيش مؤخرا مداهمات مكثفة لمخيمات السوريين وأماكن تجمعهم في مختلف المناطق ويوقف العديد منهم ، وذلك بعد التفجير الانتحاري المزدوج الذي هز برج البراجنة.