حفل رسمي للعسكريين في السراي: سلام يشكر قطر واللواء ابراهيم يتشكر الحريري ونصر الله
Read this story in English
توجه كل من رئيس الحكومة تمام سلام والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم بالشكر الى كل الجهود المحلية والخارجية التي ساهمت بالافراج عن العسكريين الـ 16 الاثنين بعد صفقة تبادل تكللت بالنجاح.
وقال سلام عصر الثلاثاء في كلمة له من السراي حيث أقيم استقبال رسمي للعسكريين بحضور السفير القطري علي بن حمد المري "أبطالنا تحملوا وصمدوا وصمدنا معهم فكانت الافراح".
وأضاف "لا بد لي من أن اذكر الشهداء الذين نترحم عليهم واخرهم جثمان محمد حمية".
واكد سلام امام الحضور أن "المسيرة ماضية لنحقق مزيدا من الانجازات".
وتوجه الى العسكريين بالقول "ثقوا بدولتكم وحكومتكم وليس لنا ولكم الا هذا لبنان لانه بحاجة الى كل ابنائه من عسكريين وكافة الفئات".
ولفت سلام الى ان " الجهود داخلية التي بذلت وتمثلت بمساعي الحكومة وانتقلت عمليا الى خلية الازمة"، منوها "بالاجهزة الامنية بكافة مؤسساتها".
كما نوه رئيس الحكومة "بالاجهزة القضائية التي واكبتنا كي نعبر الى الحرية وعزة لبنان".
وتوجه سلام "بالتقدير الى كافة الدول والقيادات التي سعت من اجل هذه الفرحة"، وقال "أخص بالذكر دولة قطر واميرها الشيخ تميم بن حمد ال ثاني".
يشار الى أن قطر قامت بدور فعال في عملية التفاوض منذ انطلاقها قبل عام.
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية الثلاثاء ان الوساطة القطرية "نجحت في إطلاق سراح 16 من الجنود اللبنانيين المختطفين (...) مقابل 25 أسيرا بينهم 17 امرأة وأطفالهن".
كما شكر سلام اللواء عباس ابراهيم والامن العام ، قائلا "هذه المؤسسة التي تمكنت من ادارة هذا الملف".
وأردف "لن أنسى الصليب الاحمر اللبناني هذا الجندي المجهول الذي يواكب كل الاهوال".
وسبق سلام كلمة للمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي تلا أسماء العسكريين الـ 16. وقال "لان لبنان بلد الحرية عدتم أحرارا اليه وعدتم الى حضن المؤسسات والوطن وحضن ذوويكم".
وتوجه ابراهيم بالشكر الى "كل من انضم الى جهودنا في سبيل اطلاقهم"، مشيرا الى أنها "المرة الثالثة تمر الدولة بهكذا امتحان مع هذه الجبهات".
ولفت اىل ان "شروط التفاوض كانت صعبة لكن عدم التخلي عن السيادة أفضت الى تحرير عسكريينا أيضا".
وإذ امل "الوصول الى يوم الفرح لاستعادة العسكريين من داعش"، أثنى ابراهيم على جهد "اعضاء خلية الازمة"، متوجها بالشكر الى رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري "الذي كان سندا لنا بالتفاوض لان هذا الملف هو وطني لا مذهبي".
كما شكر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، مردفا "لن أدخل بالتفاصيل".
ودخل العسكريون (3 من الجيش و 10 من قوى الامن) الى السراي، ببزاتهم العسكرية حاملين الاعلام اللبنانية بعدما حلقوا ذقونهم وشعرهم، وسط تصفيق حار من قبل السياسيين وأهاليهم الذين استقبلوهم بحفاوة.
وصباح الاثنين تمت صفقة التبادل وانتقل الجنود الى نقطة وادي حميد وصولا الى اللبوة حيث أقيم احتفال شعبي لهم بعدها انتقلوا الى السراي.
م.ن.
Why is Abbas Ibrahim lauding Hariri and Nasrallah? What did they do? or is using his moment of glory to mark points with the two biggest decision makers in lebanon to prepare his future nomination as speaker of parliament?
he says he doesnt want to go into details now... so anything is possible, maybe a secret part of the deal involved hezbollah releasing some captured nusra fighters, maybe it involved convincing the Syrian authorities to let the fighters who were surrounded in Homs be evacuated, maybe something else... who knows?
from what abas ibrahim is saying it is clear the deal went through once nassrallah approved it and made it happen. It shows hezbollah was the party hindering the simple exchange that could have been done a year ago.


