الحريري توجه الى الرياض ولقاءات جديدة بشأن الرئاسة.. والسنيورة يقول أن فكرة دعم فرنجية "جدية"

عاد رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري الى الرياض بعد سلسلة لقاءات عقدها في العاصمة الفرنسية أمس الخميس أبرزها مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، للتداول بالشأن الرئاسي.

وأفادت صحيفة "الجمهورية" أن "الحريري عاد مساء أمس الى الرياض ويلتقي غداً السبت قيادة تيار "المستقبل" برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة وعدداً من وزرائه ونوابه ومستشاريه للتشاور في سلسلة اللقاءات التي أجراها في باريس".

و أعلن الحريري من باريسان هناك أملا كبيرا بانهاء الفراغ الرئاسي ، لافتا الى أن "الاجواء ايجابية".

وحول ملف رئاسة الجمهورية المتداول حاليا، أكد السنيورة أن فكرة دعم النائب سليمان فرنجية للرئاسة "جدية"، لافتا أيضا أن من حق رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري أن يرشح نفسه لرئاسة الحكومة.

وقال السنيورة في حديث صحفي "فكرة دعم فرنجية للرئاسة جدّية، ولكن يجب عدم وضع أكثر ممّا هو موجود حالياً على لسان الرئيس سعد الحريري".

وأوضح "إنّنا كلّنا نشارك حالياً في المشاورات، سواءٌ على مستوى تيار المستقبل أو على مستوى 14 آذار، أو من خلال الحوارات الجارية بيننا وبين الأفرقاء الآخرين".

وأضاف إن "الحريري لم يعبّر بعد عن هذا الموقف، ولكنّ هناك حواراً يجري في هذا الشأن، وثمّة تداول لدى مختلف الفرقاء اللبنانيين في هذا الصدد".

وعن عودة الحريري لترَؤّس الحكومة، قال السنيورة "إنّ النقطة التي نبحَث فيها حالياً هي انتخاب رئيس للجمهورية، وعندما ننتهي منها، كلّ الخطوات تصبح ضمن عملية متلاحقة وموجودة"، لكنه اعتبر أنّ من حق الحريري أن يرشّح نفسَه".

وتابع "لكن في النهاية من يسمّيه لتأليف الحكومة هو مجلس النواب، وذلك عندما تستقيل الحكومة أو اعتبارها مستقيلة بعد انتخاب رئيس جديد".

وتتكثف اللقاءات بين الحريري ومختلف الأفرقاء السياسيين. فأمس التقى الحريري هولاند وبعدها وزير الاتصالات بطرس حرب.

أما على خط فرنجية فالتقى رئيس "المردة" البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وكان قبلها التقى رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط بعدما كان قدم واجب العزاء الى رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون بوفاة أخيه.