الجميل يدعو فرنجية الى وضع "صداقاته جانبا" وباسيل يتمسك بحرية "التيار" في اختيار رئيس
Read this story in English
جمعت بكركي الجمعة رئيس حزب "الكتائب" اللبنانية سامي الجميل مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، ورئيس التيار "الوطني الحر" جبران باسيل.
وبدأ اللقاء أولا بين الراعي والجميل انضم اليه لاحقا باسيل.
ومن غير المعروف ما إذا كان هذا اللقاء الثلاثي مخططا له، ام ان وصول باسيل الى بكركي جائت بالتزامن مع لقاء الراعي والجميل.
وقال الجميل بعد اللقاء أن "لا عقدة لنا من أشخاص بل نحن حزب لنا ثوابتنا الوطنية"، مؤكدا أن "أي مرشح يلتقي معنا في هذه الثوابت الوطنية لا نضع فيتو عليه".
في هذا الاطار، دعا الجميل أي مرشح يطلب دعم "الكتائب" أن يعلن عن برنامجه السياسي، مضيفا "لا أحد ينتظر منا تبني أشخاص لا يلتقون معنا في ثوابتنا الوطنية".
ودعا اللجميل فرنجية الى وضع صداقاته حانبا،ى قائلا "نريد ان نعرف اذا كان فرنجية يريد ان يلاقينا الى نصف الطريق واذا اراد ان يضع صداقاته بعيدا فمن واجباتنا ان ندعمه".
وأضاف "لا نتعاطى مع الاستحقاقات من منطلقات شخصية نحن فقط نريد رئيسا يشعر مع كل اللبنانيين ويحيد لبنان عن الصراع السوري".
من جهته،قال باسيل "نحن متمسكون بحرية انتخاب رئيس جمهورية وبقانون انتخابي عادل".
وأردف "نحاول تأمين ديمومة المؤسسات وملء المقعد الرئاسي الأول في لبنان بمن يمثل عند المسيحيين".
ويأتي هذا اللقاء الثلاثي بعد زيارة فرنجية الى بكركي للقاء الراعي مساء أمس الخميس، وبعد اعلان السفير السعودي علي عواض عسيري اثر لقائه الجميل في بكفيا مباركة بلاده للمبادرة الرئاسية، مع دعوة المسيحيين الى التوافق من اجل انتخاب رئيس سريعا.
كل ذلك وسط تقارير ان حزب الله ابلغ رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون عبر موفد اليه، انه لا يزال متمسكا به كمرشح وحيد للرئاسة.
وصباح الجمعة تلقى فرنجية اتصالا منالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي كان قد التقى الحريري في باريس أمس الخميس أيضا، وتداول معه في "التسوية" الرئاسية التي بدأ الحديث بها بعد اللقاء الذي جمع رئيس "المستقبل" برئيس "المردة" منذ أسابيع في العاصمة الفرنسية.
يذكر أيضا ان هذه المبادرة جاءت باقتراح من رئيس حزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط الذي استقبل فرنجية في دارته في كليمنصو.
واعلن فرنجية من هناك أن جنبلاط هو اول من اقترح اسمه كرئيس للجمهورية.
م.ن.