اتصالات مع أكثر من جهة لايجاد المفاوض المناسب للافراج عن العسكريين لدى "داعش"

Read this story in English W460

بوشرت الاتصالات على أكثر من جبهة توصلا الى ايجاد المفاوض المناسب في قضية الافراج عن العسكريين التسعة الذي ما زالوا محتجزين لدى تنظيم "داعش" المتطرف منذ اندلاع معرمة عرسال العام الفائت.

وقالت مصادر مطّلعة واكبَت اجتماع خلية الازمة التي عُقد مساء أمس الاثنين "إنّ نجاح التجربة السابقة وما سَبقها من عمليات تبادل شجّعَ على المضيّ في النهج المتّبع ووفق القواعد والمبادئ التي استندَ إليها المفاوض اللبناني بما يضمن احترامَ القوانين اللبنانية وتلك التي رَسمت السقف الذي حَكم المفاوضات التي جرت مع «النصرة» وأدّت إلى إطلاق العسكريين بأقلّ كلفة ممكنة".

وأوضَحت المصادر أن "الاتصالات بوشرت على أكثر من جبهة توَصّلاً الى تركيب الآلية التي يمكن ان تنطلق من خلالها المفاوضات".

وأولى خطوات هذه الالية بحسب المصادر "اختيار المفاوض الذي يمكنه ان يتواصل مع قيادة «النصرة» والمجموعات المسلّحة التابعة لها".

ولفتت الى أن إن "الخطوة الأولى المطلوبة تتوقّف على تحديد مصير العسكريين المخطوفين بما يثبِت ذلك بالدرجة الأولى".

وكان المجتمعون اعتبروا في بيانهم الصادر عن اجتماع خلية الازمة الاثنين ان طوة الافراج عن العسكريين الـ 16 الذين كانوا محتجزين لدى "النصرة"، أكّدت مرجعية الدولة في كلّ ما يمسّ شؤون لبنان واللبنانيين.

وأكّد المجتمعون متابعة الجهود في كلّ الاتجاهات للإفراج عن العسكريين التسعة الذين ما زالوا محتجَزين.

وكان وفد من أهالي العسكريين التسعة التقوا وزير الصحة وائل أبو فاعور الذي وعدهم بأن المساعي جارية لايجاد الجهة المناسبة للتفاوض بشأن أبنائهم.

والاسبوع الفائت اطلق سراح العسكريين الـ 16 بعد مرور أكثر من عام على خطفهم، بصفقة تبادل نفذت عند نقطة وادي حميد في جرود عرسال.

وتسلمت "النصرة" سجناء في لبنان وكذلك في سوريا مقابل تسليمها العسكريين الـ 16 للأجهزة الأمينة.

م.ن.

التعليقات 0