"التغيير والاصلاح" ينتقد "التهويل" الذي يمارس بشأن الرئاسة و"يلتزم الصمت" الى حين اتضاح الصورة
Read this story in English
انتقد تكتل "التغيير والاصلاح" حملة "التهويل" التي تمارس ما إذا لم يتم السير بالمبادرة الرئاسية، مؤكدا الالتزام بالصمت الى حين اتضاح الصورة من الفرقاء والنائب سليمان فرنجية تحديدا.
وقال الوزير السابق سليم جريصاتي بعد اجتماع التكتل الثلاثاء "البيت الواحد معني بكل ما يجري مهما كان توصيفه ولا يمكن ان يسيَّج أو يحفَّز ترشيح اي مرشح للرئاسة بالتهويل".
وشدد جريصاتي على أن "انتخاب الرئيس هو خاتمة مسار ميثاقي وديمقراطي ودستوري هادىء".
عليه، أوضح جريصاتي الانواع الثلاثة "للتهويل" الذي يمارس. وقال الاول هو "التهويل من الانهيار المالي"، لافتا في هذا الاطار الى ان "لا يمكن لاحد افقار الشعب عبر التسلط على ارادته".
اما التهويل الثاني بحسب جريصاتي فهو "التهويل بالدم"، في اشارة الى كلام الامين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري الذي حذر فيه من أن الدم هو البديل عن انتخاب رئيس.
ولفت جريصاتي الى أن "التهويل الثالث هو أن "رئيس الفرصة على ما يسمونه إن لم ينتخب، لن يكون بعده رئيس للجمهورية".
وهنا رأى أن "هذا التهويل يصيب الميثاق أي الطائف الذي ارتضيناه معا جميعا".
وإذ لفت الى ان "الصمت سمة المرحلة لدى العماد عون حتى اتضاح الصورة لا سيما من المرشح سليمان فرنجية"، دعا التكتل الى "الاحتكام للشعب بمعايير التمثيل الصحيح والفاعل".