سعيد: رموز لبنانية ستسقط مع سقوط النظام السوري
Read this story in Englishرأى منسق الأمانة العامة لقوى "14 آذار" فارس سعيد أنه "إذا سقط النظام السوري في الأشهر القليلة المقبلة فستسقط معه كل الرموز اللبنانية التي تدور في فلكه".
وأشار سعيد في حديث الى "صوت لبنان 93.3" الاثنين، الى أن هناك واجباً أخلاقياً لدعم منطق العدالة في لبنان، معتبراً أن "هذا الموضوع لا يقتصر على التمويل ولا يمكن اختزاله بموضوع تقني يسمى المحكمة الدولية".
وأكد "أن المطلوب هو الالتزام بأخلاقية العدالة لأنه لا يمكن بناء دولة لا يطبق فيها القانون على القوي ولا يجوز أن يكون هذا القانون استنسابيا".
وأوضح "أن كل الرأي العام اللبناني مشدود اليوم لما يجري حولنا من أحداث وبنوع خاص في سوريا والحكومة اللبنانية تضع جميع امكانياتها في تصرف النظام السوري إن على المستوى الديبلوماسي في الجامعة العربية وفي مجلس الأمن أو على المستوى الأمني وحتى السياسي"، مشيراً الى "وجود وجهة نظر أخرى يدعمها غالبية الشعب اللبناني الذي يرى في هذا الربيع العربي والثورة في سوريا فسحة أمل لانهاء نظام كان يقطن في لبنان قبل أن يبدأ في سوريا وبالتالي فأن موضوع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان يأتي أيضاً في هذا السياق".
وسأل "هل هناك مصلحة للنظام السوري من أجل تقديم أوراق اعتماده في محاولة أخيرة لدى الغرب لدفع الرئيس نجيب ميقاتي الى عدم مواجهة المجتمع الدولي لأن هذه الحكومة محسوبة على بشار الأسد بالتحديد وبالتالي هل هناك تناقض بين ما أعلنه "حزب الله" من عدم التمويل والموقف الذي يمكن أن يستخدمه النظام السوري من أحل تحسين علاقاته مع المجتمع الدولي؟".
وعلى لبنان أن يدفع حصته من تمويل المحكمة الخاصة بلبنان في قضية اغتيال الرئيس الاسبق رفيق الحريري، والبالغة عن عام 2011 حوالي 33 مليون دولار.
وعن إمكانية حصول اغتيالات سياسية كما ألمح وزير الداخلية مروان شربل، نفى سعيد أن يكون لديه أية معلومات عن هذا الموضوع، مشيراً الى "أن هذا الكلام اللافت يصدر عن أرفع مسؤول أمني في لبنان ما يدفعنا أن نصدق عودة مسلسل الاغتيالات".
ولم يستبعد أنه "في مرحلة من المراحل كلما يضيق الخناق حول عنق النظام الأمني السوري أن يقوم بعملية تغيير أوضاع وليس بهدف الاغتيال والقتل فقط".
واستنادا الى الأمم المتحدة، قتل اكثر من ثلاثة الاف مدني واعتقل الالاف منذ بدء حركة الاحتجاج على النظام في سوريا في منتصف آذار الماضي.
obvious and clear end result: all these small tyrants of the like of Nasrallah, aoun, wahab,..., will fade immediately after their boss falls.