"اليونيفيل" تتبرع للجيش وقوى الامن بمعدات تكنولوجيا المعلومات وأجهزة
Read this story in Englishتبرّعت قوة "اليونيفيل" في لبنان الى الجيش بعدد من معدات تكنولوجيا المعلومات التي تملكها الأمم المتحدة.
وجاء في بيان "اليونيفيل" أنه تبرع الى "القوات المسلحة اللبنانية والمديرية العامة للأمن العام في حفل أقيم يوم أمس الأربعاء في المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة".
وتمّ التبرّع بـ 1776 قطعة شملت أجهزة كمبيوتر وطابعات و خوادم (سيرفرات) واكسسوارات تبلغ قيمتها أكثر من أربعمائة ألف دولار أميركي تم تسليمها بهدف مساعدة الجيش والأمن العام في احتياجاتهما العملياتي.
ويأتي ذلك بحسب البيان "كجزء من جهود اليونيفيل لدعم تطوير قدرات القوات المسلحة اللبنانية في إطار عملية الحوار الاستراتيجي".
ورأى رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو أن "الشراكة بين اليونيفيل والجيش،أمر أساسي لتنفيذ المهام المنصوص عليها".
وقال "من الضروري في هذا الصدد، أن يحصل شركاؤنا الاستراتيجيون في الجنوب على الموارد التقنية والمادية التي يحتاجون إليها لأداء مسؤولياتهم الحيوية".
ولفت الى أن "خطة الحوار الاستراتيجي لا تزال جزءا لا يتجزأ من خطة تنمية قدرة الجيش اللبناني الشاملة التي يدعمها فريق الدعم الدولي"، مشددا على أن "استمرار الدعم والمساعدة من المجتمع الدولي للجيش اللبناني هو في غاية الأهمية".
كما أكد بورتولانو "التزام اليونيفيل دعم لبنان حكومةّ ومؤسسات، بما في ذلك القوات المسلحة اللبنانية والأمن العام، وذلك من خلال الاستمرار في مساعدتهم على تطوير القدرات العملياتية من أجل تنفيذ ناجع لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006).
يشار الى أن اليونيفيل تبرعت بموارد مختلفة إلى الجيش، بما في ذلك آليات ومباني جاهزة ومولدات كهرباء وحاويات بحرية وأجهزة كومبيوتر تبلغ قيمتها أكثر من مليون دولار. هذا عدا عن المساعدات المقدمة بشكل ثنائي من الدول المساهمة بقوات في اليونيفيل.
وشارك في الحفل الى جانب بورتولانو ونائب رئيس البعثة إمران ريزا، ونائب القائد العام العميد سانديب سينغ باجاج، ومدير الموارد في البعثة وولفغانغ وايزيغر، وقائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد شربل أبو خليل، ومدير مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد خضر حمود، والمقدم فوزي شمعون ممثلاً الأمن العام نيابة عن اللواء عباس ابراهيم.
وكان بورتولانو تفقد الأربعاء العمل الجاري لوضع علامات مرئية على الخط الأزرق (خط الانسحاب) في منطقة كفركلا في الجنوب، لافتا الى أن ذلك يساهم في "بناء الثقة وتجنب الخلافات والأعمال العدائية".