مقتل جندي وإصابة 4 عسكريين في تبادل إطلاق نار مع آل جعفر في البقاع

قُتل جندي في الجيش وأُصيب أربعة عسكريين بجروح في تبادل إطلاق نار مع آل جعفر وذلك خلال مداهمة في دار الواسعة في البقاع، وذلك على خلفية جريمة بتدعي التي وقعت العام الفائت.

وقد أقفل شبان من آل جعفر الطريق العام في محلة الشراونة احتجاجا على المداهمات التي ينفذها الجيش في دار الواسعة. بحسب الوكالة الوطنية للاعلام.

واستقدم الجيش تعزيزات من فوج المغاوير الى دار الواسعة ، بالتزامن مع استقدام تعزيزات لملالات فوج المغاوير الى الشراونة في التل الابيض بعدما عمدوا الى قطع الطريق الدولي واطلاق النار العشوائي، ما ادى الى إصابة نازحة بطلق ناري في وجهها.

بعد ساعات سلَّم حوالى 8 شبان من مطلقي النار أنفسهم، وهم: عباس محمود جعفر، علي محمد سليم جعفر، صبحي احمد جعفر، محمد سليم جعفر، نور الدين جعفر، علي ياسين جعفر، راشد سليم جعفر وعلي خالد جعفر.

يذكر أن عددا من المسلحين من آل جعفر، وخلال فرارهم من الجيش، الذي كان يقوم بداهمة دار الواسعة بعلبك-بتدعي، قد أطلقوا النار على آل فخري بعد رفضهم تسليمهم سيارتهم بغية سرقتها.

وتوفي جراء اطلاق النار صبحي فخري وزوجته نديمة مخزي التي ما لبثت ان توفيت السبت، فضلاً عن جرح ولدهما روميو.

وطالب حينها أهالي بتدعي، آل جعفر بتسليم المسلحين، مهددين باللجوء الى الامن الذاتي والثأر في حال لم تلق الدولة القبض عليهم.

الا ان آل جعفر شرحوا في بيان له أن دخولهم "أحد المنازل، كان بغرض طلب الحماية والمساعدة كونهم على معرفة من عشرات السنين من أبناء" آل فخري، "فحصل تدافع داخل البيت وبدأ إطلاق النار من أكثر من جهة ما أدى الى استشهاد أخوة أعزاء".