"الوطني السوري" لميقاتي: على سلطاتكم حفاظ سلامة المقيمين على أراضيها

Read this story in English W460

أعرب المجلس الوطني السوري في رسالة وجهها الثلاثاء الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن قلقه ازاء حصول "13 عملية خطف" طالت معارضين سوريين في لبنان خلال الاشهر الاخيرة، مطالبا السلطات اللبنانية بتحمل مسؤولياتها تجاه سلامة المقيمين على ارضها.

وعبر المكتب التنفيذي للمجلس الوطني في في بيان "عن قلق المجلس من الأنباء المتواترة التي أكدتها منظمات حقوق الإنسان العربية والدولية بشأن خطف مواطنين سوريين على أراض الجمهورية اللبنانية من مقيمين وزائرين".

واضاف "لقد تلقينا تقارير تفيد بوقوع 13 حادثة خطف على الأقل، بما فيها حادثة خطف السياسي المعارض شبلي العيسمي في 24 أيار".

وقال البيان "هناك قلق كبير من حدوث عمليات تسليم مخطوفين معارضين الى اجهزة امن النظام السوري، ما يعرضهم لخطر التصفية".

واضافت الرسالة "ان السلطات اللبنانية تتحمل المسؤولية السياسية والقانونية والأدبية تجاه سلامة المقيمين على أراضيها، ومنهم المواطنون السوريون"، داعيا الحكومة الى "اتخاذ التدابير اللازمة كافة للافراج عن هؤلاء ومنع حدوث حالات اختطاف جديدة".

كما طالبت ب"الايعاز للأجهزة المختصة بتأمين الحماية اللازمة للسوريين المقيمين في لبنان والذين يقومون بزيارته لأسباب العمل او الدراسة".

وأكد المجلس الوطني "ضرورة منع النظام السوري من استخدام اراضي لبنان لتنفيذ عمليات قمع وارهاب ضد معارضيه، والحفاظ على لبنان موئلا لحرية الرأي والتعبير".

وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اقر في حديث الى محطة "بي بي سي" التلفزيونية البريطانية تم بثه الخميس، بحصول عمليات خطف معارضين سوريين في لبنان قبل اشهر، مشيرا الى ان القضاء يتعامل معها.

وكان المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي اكد اخيرا تورط السفارة السورية في لبنان في خطف شبلي العيسمي في ايار وثلاثة او اربعة اشقاء سوريين من آل جاسم في آذار. ونفى السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي ذلك.

ولجأ حوالى خمسة الاف سوري الى لبنان معظمهم عبر معابر غير شرعية تنتشر على طول الحدود بين البلدين (330 كيلومترا شرقا وشمالا)، منذ بدء الاضطرابات في سوريا في منتصف آذار التي تسببت بمقتل اكثر من 3500 شخص. وبين هؤلاء معارضون وجنود منشقون من الجيش السوري.

وافاد عدد من السوريين المعارضين الموجودين في لبنان لوكالة فرانس برس، انهم يعيشون متخفين ويلتزمون الحذر الشديد في تنقلاتهم، خوفا من تعرضهم لمضايقات على ايدي مجموعات موالية لسوريا في لبنان.

التعليقات 1
Default-user-icon Gabby (ضيف) 19:12 ,2011 تشرين الثاني 09

Miqati is going to be held responsible for letting this go on and not sending the Syrian abbassador out of the country and not stopping the Hezz from participating and doing the kidnappigs too.