قوى 14 اذار: نطالب المنظمات الدولية بتقديم المساعدة للاجئين السوريين

Read this story in English W460

استنكرت الأمانة العامة لقوى 14 اذار القرار الذي تبلّغته الهيئة العليا للإغاثة من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالإمتناع عن تقديم المساعدة للاجئين السوريين إلى لبنان، في مختلف المجالات لا سيما مجال الطبابة والإستشفاء، خصوصاً في منطقة عكار حيث يتركّز النزوح.

وأعلنت الأمانة في بيان أصدرته بعد إجتماعها الدوريّ الأسبوعيّ أنها تحمّل ميقاتي مسؤولية التجاوز على الحقوق الطبيعية للاجئين، وحقوق الانسان والقوانين كافة، وتعريض هؤلاء اللاجئين لأفدح الأخطار الإنسانية، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه خصوصاً في الظروف الحالية التي يمرّ بها الشعب السوري داخل بلاده.

وطالبت وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور بأداء دوره في مجال حماية اللاجئين في شؤونهم الانسانية كافة، تؤكد دعوتها المنظمات الانسانية للمبادرة الى سدّ فراغ غياب الدولة في مجال الإغاثة.

وأضافت مطالبتها ميقاتي بحسن الإصغاء الى مواقف أركان المجتمع الدولي التي تدعو الحكومة اللبنانية الى الإلتزام بالقرارات الدوليّة لا سيما 1701 والقرار 1757 الذي يترتّب على لبنان احترامه والإلتزام بمندرجاته كافة.

واستنكرت الأمانة فرض السلطات الأمنية منطقة حظر اعلامي مشبوه على منطقة وادي خالد، مؤكّدةً أنها ستسقطه من خلال التواصل المباشر مع أهالي هذه المنطقة، ومن خلال مطالبة الحكومة بالعودة عنه فوراً.

في حين لم تستغرب قوى 14 آذار في بيانها "ضرب النظام السوري عرض الحائط بالمبادرة العربيّة، وإمعانه في نهج القتل وسفك الدماء. وهي إذ تحيّي مرة جديدة صمود الإنتفاضة السورية بالرغم من التضحيات التي فاقت كل تصوّر، تدعو المجلس الوزاري العربيّ في إجتماعه السبت المقبل إلى إتخاذ الخطوات المناسبة لمواجهة تنصُّل النظام من المبادرة العربية ولحماية السوريين تحقيقاً لأوسع تضامن عربي ودولي معهم في كفاحهم من أجل الحريّة والتغيير، وإذ تعتبر أن النظام خبير بهدر الفرص، تطالب الجامعة بالحزم الذي يعطي ربيع سوريا أفقاً مفتوحاً، مشدّدةً في هذا السياق على ضرورة تسريع الإعتراف العربي والدولي بالمجلس الوطني السوري ودعمه بوصفه ممثلاً للشعب السوري".

وتوقفت الأمانة العامة عند الوضع الأمني الذي يتفاقم اهتزازه وتوتّره، وذلك مع استمرار أعمال الخطف وآخرها توقيف مواطِنَين سوريّين داخل حرم مطار رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري الدولي الأحد الماضي وتسليمهم الى السلطات السورية، وكذلك ظاهرة فلتان الميليشيات المحلّية في العديد من المناطق والأحياء.

وأشار البيان أن "قوى 14 آذار تحمّل السلطة في لبنان والأجهزة الأمنية المسؤولية عن هذا الموضوع، محذّرة من نهج هذه السلطة القائم على التبعيّة للنظام السوري وتقديم الخدمات، الأمنية منها بشكل خاص، اليه.

وأكدت الأمانة العامة أنها "ستتحرّك بسرعة باتجاه المنظمات الدولية لحقوق الانسان، من أجل فرض احترام السلطة في لبنان للمواثيق السارية في هذا المجال".

التعليقات 3
Missing lebanesy 14:26 ,2011 تشرين الثاني 09

M14
You need to get your priorities right
Before the gov provides help to the Syrians, they should provide help to our own poor Lebanese people living in Aakar.
PS: M14 didn't do much to help the poor lebanese when they were in power so why accuse others
And please, as if you really care or ever cared about the poor and wounded Syrians
Be realistic and fight the gov for one of the million pending Lebanese issues where all Lebanese and Syrians will benefit from.
Stop playing games and it's about time everyone got back to work

Missing allouchi 15:00 ,2011 تشرين الثاني 09

lebanesy, I agree with you that Lebanon should always come first but remember that the previous government wasn't really an M14 one. It was controlled by Hizbala and its allies and they had veto power. it was crippled by division. The next government inshallah will be all M14 and real patriotic Lebanese. In the mean time we should help and protect the Syrian patriots from Assad because our futures are intertwined. A free democratic Syria means a truly free democratic Lebanon without threats of guns.

Default-user-icon TweeBook (ضيف) 04:34 ,2011 تشرين الثاني 10

While at it, big guys, don't forget to whisper to the International Groups of Criminals to remember the Palestinian refugees inside their own land. Thanks in advance for your concerns and your genuine and noble causes. What would the world do without a bunch like you? Eat bananas and swing from tree to tree?