مصير الحوار بين "المستقبل" و"حزب الله" سيتحدَّد في الساعات الـ24 المقبلة

Read this story in English W460

سيتحدَّد مصير الحوار بين "المستقبل" و"حزب الله" في خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة، بعد المواقف المتناقضة والحادة التي برزت منذ أيام من قبل أمين عام الحزب السيد حسن نصر الله ورئيس التيار سعد الحريري على خلفية اعدام الشيخ نمر النمر وما خلفه من اشتباك سعودي ايراني انعكس على لبنان.

وبحسب صحيفة "الجمهورية" إن "الحوار الثنائي بين حزب الله وتيارالمستقبل تُرسَم حوله علامات استفهام كبيرة بعد مواقف الرجلين.

وفي هذا السياق، وعلى رغم تأكيد أكثر من مصدر مشارك في الحوار أنّ الجلسة المقبلة ستُعقَد الاثنين في 11 الجاري، إلّا أنّ معلومات ذكرَت لـ"الجمهورية" أنّ مصيرَه سيتقرّر في خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة".

وشكّكَ مراقبون في انعقاد هذا الحوار في موعده، ولمَّحوا إلى تأجيله أو تعليقِه لجلسة أو جلستين في انتظار تهدئة الأجواء بين الطرفين اللذين يَحرصان بشدّة على عدم الانجرار إلى فتنة سنّية ـ شيعية.

وأثار اعدام السعودية للشيخ نمر النمر أبرز وجوه المعارضة في الممكلة، غضب معظم البلدان الشيعية لاسيما ايران التي أحرق متظاهروها السفارة السعودية في العاصمة، ما أدى الى اعلان الرياض عن قطع العلاقات الدبلوماسية معها.

وانعكس هذا المشهد على الداخل اللبناني، وتجسد بخطاب نصرالله الاحد الذي شن هجوما عنيفا على السعودية متهما اياها بتأجيج الفتنة المذهبية في المنطقة، متوعدا في الان عينه بالرد "الزينبي" عليها.

ورد الحريري على نصرالله بالقول ان الامين العام "يتصرف وكأنه المسؤول عن كل الشعية في العالم".

وامس الاثنين حَمل رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد بعنف على الحريري، ونعى التسوية بشكل غير مباشر، وقال إنّ "الأميركيين وأعوانَهم وحرّاسَهم والأنظمة التابعة لهم وأدواتهم الإسرائيلية والتكفيرية، يريدون في لبنان أن يصادروا الدولة بمؤسساتها الدستورية وغير الدستورية، لمصلحة وكيل عائلة خليجية أو لمصلحة سياسة أميركية أو غربية".

وراى أن "كلّ ما يجري من محاولات لإجراء صفقات وتسويات تحت عنوان إعادة الاستقرار لهذا البلد، إنّما هدفُه رسمُ مسار إخضاع هذا البلد لسياسات هذه المملكة أو تلك الدولة الكبرى".

وأضاف رعد "يجب أن نكون عارفين بما يجري من حولنا، فالمسألة ليست مسألة شخص نسَلّمه موقعاً في رئاسة الجمهورية، ثمّ لا يجد صلاحيات يستطيع أن يحكمَ بها البلاد، لأنّ كلّ الصلاحيات مصادَرة مِن قبَل الشخص الموكل بحفظِ سياسات هذه المملكة أو تلك الدولة".

م.ن.

التعليقات 4
Missing ysurais 10:46 ,2016 كانون الثاني 05

indeed useless dialogue

Missing humble 11:55 ,2016 كانون الثاني 05

Indeed...

Thumb shab 18:17 ,2016 كانون الثاني 05

100%

Missing helicopter 15:28 ,2016 كانون الثاني 05

They tore up the State, created self-controlled fiefdoms, stomped on the constitution and want to replace all that with dialogue.