اتصالات ولقاءات مكثفة لبري هذا الأسبوع لبلورة "حل نهائي" بشأن التعيينات

سيقوم رئيس مجلس النواب نبيه بري باتصالات ولقاءات مكثفة هذا الاسبوع يتخللها لقاء مع وزير الدفاع سمير مقبل، من أجل بلورة اتفاق نهائي بشأن تعيينات المجلس العسكري.

ونقل زوار بري عنه قوله انّ اسمَي الضابطين الارثوذكسي والكاثوليكي المرشحين لعضوية المجلس العسكري باتا في حوزته، "امّا اسم الضابط الثالث الشيعي فلا مشكلة فيه حتى ولو شاء عون تسميته".

وأشار بري الى انه سيلتقي وزير الدفاع سمير مقبل الذي طلب موعداً لزيارته، وكذلك سيعالج موقفاً يتخذه حزب "الكتائب" من هذه التعيينات.

وفي ضوء ذلك ستشهد الايام المقبلة بحسب صحيفة "الجمهورية" اتصالات سيكون محورها برّي لبلورةِ اتّفاق نهائي على التعيينات العسكرية.

علماً أنّه كان لرئيس المجلس اتصالات في هذا الشأن خلال عطلة نهاية الاسبوع شَملت رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون و قائد الجيش جان قهوجي.

وكانت أجواء هذه الاتصالات وفق الصحيفة "إيجابية" و تصبّ في اتجاه إنجاز هذه التعيينات في اوّل جلسة سيعقدها مجلس الوزراء بعد عودة رئيس الحكومة تمام سلام من الخارج، بحيث يكون الاتفاق على هذه التعيينات الإيذان بعودة طبيعية لمجلس الوزراء الى جلساته الاسبوعية وكلّما دعت الحاجة.

وحول هذا الشأن قال وزير العمل سجعان قزي لصحيفة"النهار" الاثنين "نحن ضد تسييس التعيينات في المجلس العسكري والتي يعود أمر بتها الى قيادة الجيش التي تطرح الاسماء وفق الاقدمية والكفاية".

ورفض قزي "أي تدخل سياسي أو حزبي من غيرنا أو منا"، مضيفا أن "هذا المنحى التي تتخذه مسألة إكمال التعيينات بات يسيء الى المؤسسة العسكرية والى الضباط المطروحة أسماؤهم".

ويطالب عون بإقرار تعيينات المجلس العسكري، وكان وزراؤه قد تغيبوا عن جلسة الحكومة الخميس الفائت لهذا السبب. ويعمل الجميع على بت هذا الملف كمدخل لتفعيل عمل الحكومة بمشاركة جميع مكوانتها.