فرنجيه: مستمر في ترشيحي ... ولا انسحاب بعد تأييد جعجع لعون

أعلن رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجيه بعد زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي ليل الإثنين – الثلثاء بأنه لا يزال مرشحا لرئاسة الجمهورية.

وغرد فرنجيه بعد ساعات قليلة على إعلان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ترشيحه رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية، بقوله:

"أنا ما زلت مرشحاً.. ومن يريدني يعرف عنوان منزلي".

وأشارت مصادر قريبة من فرنجيه الى أن الموعد مع الراعي كان مقررا منذ أسبوع، في حين أن كلام فرنجيه بعد زيارة بكركي يعتبر ردا على تصرف التيار الوطني الحر الذي اكتفى بإبلاغ فرنجية قرار جعجع تأييد عون للرئاسة من خلال اتصال هاتفي أجراه الوزير جبران باسيل بفرنجيه قبل ساعات من لقاء معراب.

ونقلت تقارير صحافية عن أوساط فرنجيه قولها: جل ما يطلبه فرنجيه هو أن يعامله «الجنرال» كما يتعامل مع جعجع. وأوضحت: زاره مراراً وتكراراً في الرابية، وعنوان منزله في بنشعي معروف، فهل آن أوان "رد الزيارة"؟

كما نقلت عن فرنجيه نفسه قوله: "ترشيح جعجع لعون سيقودني الى مجلس النواب للتصويت الى جانب حليفي المسيحي. لكن أريد جوابا صريحا بتصويت عون لي في مرحلة لاحقة في حال عدم توافر الغالبية المطلوبة لانتخابه رئيسا".

وذكرت بالسؤال الذي توجه به فرنجية قبل أقل من شهرين الى عون بقوله: "أنا معك رئاسياً... لكن إذا لم تسمح الظروف بوصولك... ما هي "الخطة باء"؟ مع ملاحظة: حتى الساعة لم يصل الجواب المطلوب الى بنشعي.

وأضافت مصادر فرنجيه: "لا انسحاب من حلبة السباق الرئاسي بعد ترشيح جعجع لعون، ولا جلسة يتنافس فيها "الجنرال" مع "البيك". ولا داعي لأن ينشغل البعض بالـ "بوانتاج".

وأوضحت: "هذه المرة لن يكون هناك تساهل. "الفرصة الرئاسية" لن يكون مسموحاً بأن تأتي عن طريق معراب. يدعم فرنجية ترشيح "الجنرال" لكن إذا فشل في الحصول على الأصوات المطلوبة في الدورة الأولى، "على عون أن يتبنى ترشيح فرنجيه في الدورة الثانية... وإلا لن نسمح بتغطية ترشيح هدفه قطع الطريق على وصول فرنجية المشروع الى القصر الجمهوري... هو رفض فرنجيه رئيساً.. وفرنجيه سيرفضه مرشحاً".