14 آذار في منطقة وادي خالد تحذر من مضايقة أهاليها لاستقبالهم لاجئين سوريين

Read this story in English
  • W460
  • W460

حذر منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد الحكومة "من اي مضايقات تفرض على اهالينا في وادي خالد لانهم استقبلوا اهلهم من سوريا" كما حمل الحكومة مسؤولية أي خرق سوري للحدود اللبنانية.

وقال كلمة امام لاجئين سوريين خلال زيارة وفد ضم مختلف أحزاب قوى 14 آذار إلى منطقة وادي خالد "نحن هنا من اجل التضامن معكم، نحن مع الربيع العربي، نحن مع الثورة السورية".

وإذ أشار إلى أنه "لا يمكن لاحد ان يمنع اهلنا في وادي خالد والجوار من استقبال اي مواطن سوري في منزله" تابع سعيد "نحذر السلطات اللبنانية السياسية والامنية من اي مضايقات تفرض على اهالينا في وادي خالد".

وطالب سعيد الحكومة بـ"تامين الايواء والخدمات الانسانية والخدمات الطبية كافة للاخوة اللاجئين من سوريا".

إلى ذلك، طالب مئات اللاجئين السوريين الذين يعيشون في ظروف صعبة السبت بتقديم مزيد من المساعدات لهم خلال زيارة وفد المعارضة.

وقالت السورية امينة زيد (50 عاما) التي لجأت الى منطقة وادي خالد في شمال لبنان مع زوجها وثلاثة اولاد "لم نتلق حتى الان المازوت الضروري لمواجهة برد الشتاء ونعيش في ظروف صعبة للغاية".

وتتحدر امينة زيد من منطقة حمص وهي تعيش مع اربع عائلات اخرى في دكان ويفتقرون حتى الى الاغطية.

واضافت "تلقينا الكثير من الوعود التي لم تترجم".

وتجمعت عائلات من النازحين السوريين في مدرسة قرية الرامي لعرض ما يعانونه امام وفد المعارضة.

من جهته قال خالد المحمد الذي يتحدر من مدينة تلكلخ السورية القريبة من الحدود مع لبنان "هربت مع زوجتي واولادي الخمسة من سوريا منذ خمسة اشهر"، موضحا انه يعمل خطاطا وان قوى الامن السورية كانت تبحث عنه لقيامه بكتابة لافتات مناهضة للنظام.

واضاف "اعمل في قطاف الزيتون مع زوجتي لاعالة اولادي بعد ان توقفت المساعدات".

ويعيش في مدرسة قرية الرامي نحو 40 عائلة من دون كهرباء ويستخدمون مطبخا واحدا حسب ما افاد مراسل فرانس برس.

كما يفتقر اللاجئون الى العناية الطبية. تقول خديجة حماده (28 عاما) التي تتحدر من منطقة حمص وتعيش في هذه المدرسة منذ شهر ونصف الشهر مع زوجها وابنها "ماتت ابنتي قبل عشرة ايام وهي في شهرها السادس لانها تعرضت لمشاكل في القلب وكانت بحاجة لعملية جراحية لم تتأمن لها، ونحن لا نملك المال".

وكان قد أعلن سعيد من مقر تيار "المستقبل" في طرابلس وأعلن "هدفنا أن نصل الى الحدود اللبنانية السورية وأن نعاين الوضع هناك"، مشدداً على أن "مطلبنا الأمن للنازحين وتأمين الاغاثة لهم ونريد أن نتضامن مع هذه الثورة العربية الكبرى وبالتحديد مع الثورة السورية".

واشار سعيد الى ان الرسالة ايضا هي رسالة اغاثة، موضحا ان الوفد اتى ليتلمس ويرى ماذا يحدث ميدانيا مع النازحين من مشاكل انسانية وامنية وان يسمح للاعلام اللبناني والعربي والدولي ان يدخل الى منطقة وادي خالد الحدودية التي تربطها مع الشعب السوري روابط عائلية وعلاقات قربى ومصاهرات.

كما شدد منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار على انه "ليس كثيرا على لبنان الذي فتح ذراعيه للجميع ان يفتح اهله بيوتهم وقلوبهم للعائلات السورية التي تنزح جراء الظلم الذي تتعرض له داخل سوريا باتجاه لبنان".

التعليقات 3
Default-user-icon Le PheneChien (ضيف) 02:27 ,2011 تشرين الثاني 13

My Dad needs help in his olive lands, why does not the government offer them tents in various regions and let those refugees work and feed their families since the metwali does not sell Chicklets anymore but rather get free money from Iran under the slogan "fighting zionist and israel" and fear us because we are militia/militia/militia

Thumb mrbrain 19:44 ,2011 تشرين الثاني 13

Back in the days when u ask any show Shine boy about his orgin. The answer will come quickly Wadi Khaled..Most of the boys didn't have a Lebanese Citizen ship they were given "under review" status!!
Due to a lousy political interest, Wadi Khaled Suddenly became the center of attraction for Mr Said and His group..If he had visited the southern border we would have believed him ...Wadi khaled is just a steping stone that will be forgotten again after the dust settle
Hypocrite this is what you are Mr Said
MrBrain

Default-user-icon Deemo (ضيف) 04:56 ,2011 تشرين الثاني 14

Let me see. Since 2005, the revolutionaries have not let a day go by without harassing and even killing any Syrian national they came across. Now the revolutionaries want to help them. What a miracle! allah akbar