منصور سجل ملاحظات عدة على قرارات الجامعة والمعارضة تتجه الى طرح الثقة به
Read this story in Englishأعلن وزير الخارجية عدنان منصور أن موقفه في الجامعة العربية "لم يكن يعبّر لا عن موقفه الشخصي ولا عن موقف فريق سياسي إنما عن موقف الحكومة اللبنانية مجتمعة".
وجاء هذا الاعلان ردّاً على بعض من طالبوا بطرح الثقة به، وأشار منصور في حديث الى صحيفة "السفير" الى أنه كان على تواصل دائم مع أركان الدولة.
وأفادت صحيفة "النهار" أن نواب المعارضة يزمعون اثارة "عاصفة سياسية" في جلسة مجلس النواب الأربعاء المقبل المخصصة لمناقشة الاسئلة النيابية، وأن ثمة اتجاهاً الى تصعيد كبير قد يبلغ حد طرح الثقة بمنصور.
وأعربت مصادر وزارية بارزة للصحيفة عينها "عن خوفها من مواجهة الحكومة واقعاً بالغ السلبية والاحراج يضعها أمام إرباكات إن على الصعيد الحكومي- الحكومي، أم على المستوى السياسي العام في البلاد، أم في مواجهة ردود الفعل العربية والدولية".
ورأت أن "أسوأ ما واكب تصويت منصور في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب ضد القرار هو أن "الوزراء لم يكونوا على علم بالمشاورات التي يفترض أنها جرت وسبقت هذا القرار وأدت الى اتخاذه، الأمر الذي يرجح أن يثار في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء".
وأضافت مصادر "النهار" أن "ثمة مناخاً لدى بعض القوى المشاركة في الحكومة يعكس استياء واسعاً من "تهريب" القرار الرسمي، اذ كان يفترض على الأقل الامتناع عن التصويت أسوة بالعراق التزاماً لما دأب على اعلانه رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي من اتخاذ موقف الحياد أو تحييد لبنان أو النأي بموقفه عن انعكاسات الأزمة السورية".
وكان لبنان مع اليمن قد اعترضا السبت الماضي على القرار الذي اتخذه وزراء الخارجية العرب بتعليق عضوية سوريا وسحب السفراء العرب منها فيما أشار منصور إلى أن هذا القرار "سيدفع لأمور خطيرة" في المنطقة.
وأفادت "السفير" أن منصور سجل ملاحظات عدة على القرارات، ومنها أن "التقرير الصادر عن اللجنة العربية المكلفة متابعة الأوضاع في سوريا، قدّم لوزراء الخارجية بعد تقديم مشروع القرارات العربية، وهذا غير مقبول في الأعراف، وكان من المفروض على المجلس الوزاري مناقشة التقرير بكل بنوده بموضوعية ودقة ومن ثم البحث في القرارات الواجب اتخاذها، وهذا يعني أن هناك شيئاً ما كان محضّراً سلفاً منذ البداية، إذ لم يُفسح المجال للوزراء لمناقشة القرارات".
وأشار منصور عبر "السفير" الى أن "سوريا بدعوتها الى عقد قمة عربية لمتابعة البحث في الوضع السوري تقوم بخطوة بناءة ويجب التجاوب معها، لأنها تثبت أن سوريا لم تقطع الخيط الرفيع مع الجامعة العربية، إنما تريد أن تثبت حسن نيتها ورغبتها في التنسيق مع الجامعة لإيجاد الحلول الكاملة والناجعة للأزمة في سوريا".
ويغادر منصور بيروت اليوم الاثنين متوجهاً الى المغرب للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العربي التركي في الرباط، وكذلك في اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب الذي سينعقد في العاصمة المغربية لمتابعة الوضع السوري، في السادس عشر من الجاري.
"Foreign Minister Adnan Mansour said on Monday that his position at the Arab League foreign ministers meeting in Cairo doesn’t express his personal stance"
I CANNOT believe such a statement!!!
How can you accept that!!
How can you accept to prersent a position that does not reflect your stance!!
YOU are the Foreign Minister, you are supposed to command the Foreign stances of this country!!!
RESIGN Immediately! Any nobleman would have! What kind of foreign Minister can accept to have such a crucial stance dictated to him!!!
Still Embarrassing , Shameful to put Lebanon internationally on same table as YEMEN in Arab and International Affairs.
This isolate Lebanon completely.
Should have abstained...It is .more elegant diplomatically.
we have to understand mikati.. mansour... they accepted their positions hoping that they will manage, but after realizing the shame they are in, they cannot retreat, they will will be shabihasation on them ..like killing their sons.. family... its mafia pure and simple.
This Syrian/Iranian stooge just like this whole Hezb Ebola Vichy Government represents strictly the interrests of the Syrian and Iranian regimes in Lebanon. All of these traitors should be tried for High Treason and punished adequately for dragging the country and its economy and the people into the mess created by their incopetent criminal dictatorial masters in Tehran and Damascus...