جلسة استثنائية للحكومة الاثنين للبحث في القرار السعودي الاخير تجاه الجيش

قررت الحكومة عقد جلسة استثنائية يوم غد الاثنين للبحث في القرار السعودي بوقف الهبات الى الجيش على خلفية مواقف لبنان المناهضة لها في المحافل الاقليمية.

وقالت وسائل الاعلام أن "مجلس الوزراء سيعقد جلسة استثنائية له الاثنين للبحث في سياسته الخارجية وللتداول في شان القرار السعودي بوقف الهبة للجيش"

ويأتي ذلك بعد ايام قليلة على إعلان السعودية وقف هباتها الثلاث الى الجيش على خلفية مواقف حزب الله التصعيدية تجاهها ومواقف وزارة الخارجية الماهضة لها في المحافل العربية والاقليمة. وجاء قرار السعودية وسط ترحيب من دولتي الامارات والبحرين وكذلك مجلس التعاون الخليجي الذي اكد في بيان له ان "القرار اللبناني أصبح رهينة لمصالح قوى إقليمية خارجية، ويتعارض مع الأمن القومي العربي ومصالح الأمة العربية، ولا يمثل شعب لبنان العزيز الذي يحظى بمحبة وتقدير دول المجلس وشعوبها".

وحول هذا الموضوع، قال وزير الداخلية نهاد المشنوق لصحيفة"الشرق الأوسط" إن القرار السعودي تأخر كثيرا.

وأكد أن خيار لبنان عربي مهما كلف ذلك، مضيفا "دفعنا ثمنا غاليا في السابق للدفاع عن هذا الخيار ونحن مستعدون للمواجهة وقادرون وصامدون على هذا الطريق".

وبعد القرار السعودي رفض حزب الله في بيان له تحميله المسؤولية. اما وزارة الخارجية فأصدرت بيانا أوضحت فيه أن "الموقف الذي عبّرت عنه جاء مبنيًا على البيان الوزاري وبالتنسيق مع رئيس الحكومة تمام سلام، كما عرضه الوزير داخل مجلس الوزراء".

ودعت الخارجية الى "التفهم السعودي لتركيبة لبنان وظروفه وموجبات استمرار عمل حكومته وإستقراره".

وكان وزير الخارجية جبران باسيل امتنع باسم لبنان عن التصويت على قرار وزراء الخارجية العرب في إدانة ايران التي تشهد علاقتها توترا مع السعودية منذ احراق قنصليتها في مشهد والهجوم على سفارتها في طهران على خلفية اعدام الممكلة للمعارض نمر النمر.