وتكنز بعد لقائه ميقاتي: القرار 1701 سيناقش في مجلس الأمن في 29 الجاري

أعرب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان بالوكالة روبرت وتكنز بعد لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، عن قلق بلاده "على أمن قوات اليونفيل علماً أنه لم تحدث أية حوادث مؤخراً إلا أننا مدركون للتهديدات المستمرة ضد اليونفيل، ونحن نقدر الدعم الذي نلقاه من القوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن وهذه المسألة تبقى مقلقة بالنسبة لنا".

وأشار أنه قد "تم تحقيق تقدم بالنسبة لتحديد الخط الازرق، وهو أمر جيد جداً، لكن في الوقت نفسه وفي كل الجانبين لا يزال هناك بعض المسائل التي يجب معالجتها، لفتنا نظر السلطات الأسرائلية في الأسابيع الماضية كما بحثنا المسائل اللبنانية مع السلطات اللبنانية".

وتابع وتكنز بالقول أن الجنوب يشهد "نوعاً من الاستقرار،على الرغم من عدم إحراز تقدم بإتجاه وقف دائم لإطلاق النار، وهذا ما يقلقنا، أما المسألة الأساسية المتعلقة بالجانب الاسرائيلي فهي أستمرار الخرق الجوي الاسرائيلي للأجواء اللبنانية، التي لم تخف وتيرتها للأسف، كما لم يتم إحراز أي تقدم لجهة تسليم الشطر الشمالي لقرية الغجر للسلطات اللبنانية".

وقال "التقيت للتو الرئيس ميقاتي وتحدثت معه عن التقرير الخاص بالقرار 1701 الذي تم تحضيره وسيرسل غداً الى نيويورك لمناقشته في مجلس الأمن في 29 تشرين الثاني الحالي".

وأضاف وتكنز "أردت أطلاعه على مضمون التقرير ونحن في الأساس مسرورون للاستقرار الذي يسود جنوب لبنان في الفترة الاخيرة رغم بعض الحوادث القليلة التي لا تذكر".

وتطرق الى أهمية الحوار الوطني في لبنان، معلناً "نحن نتطلع الى بعض التطوارات بالنسبة لتحقيق حوار مجد حول الأستراتيجية الدفاعية، وقلقون لمسائل تتعلق بإدارة الحدود خاصة الحدود مع سوريا، حيث سجلنا عدداً من الخروقات من قبل الجيش السوري في الأراضي اللبنانية، وما تعكسه من إنعدام ضبط الحكومة اللبنانية هذه الحدود مع سوريا، ومدى أهمية تحديد هذه الحدود، حتى يكون هناك وضوح في ما يتعلق بهذه المسألة".