قاووق يتهم السعودية بـ"تهديد استقرار" لبنان: فريق 14 آذار الأكثر تضرُّرا من سياستها

اتهم نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق السعودية بتهديد الاستقرار والوحدة الوطنية في لبنان وابتزاز الللبنانيين أيضا، معتبرا أن "فريق الرابع عشر من آذار هو من اكثر المتضررين من السياسة السعودية الموتورة".

وقال قاووق أن "قناع النظام السعودي سقط عن وجهه الحقيقي في لبنان، بعدما ضبط هذا النظام بالجرم المشهود متلبسا بالتحريض على الفتنة بين اللبنانيين، الذين طالما تغنى بعضهم من قادة فريق 14 آذار بأن السعودية مملكة الخير، وأنها لا تريد إلا الخير للبنان، ولكن السعودية اليوم متهمة بتهديد الاستقرار والوحدة الوطنية اللبنانية، وبتسليح العصابات التكفيرية في سوريا التي تهدد لبنان، وبأنها تريد إذلال اللبنانيين وابتزاز الموقف الرسمي".

ولفت قاووق الى أن ذلك "قد ثبت بالدليل واليقين أنها هي التي تمول كل حملات التحريض والإساءة والتشويه التي تستهدف المقاومة في لبنان".

ورأى ان "الأوان قد آن لنقول إن النظام السعودي شجع إسرائيل في عدوان تموز 2006 على إطالة أمد هذه الحرب، وتدمير مدينة بنت جبيل، والضاحية الجنوبية".

وأضاف "إننا في الوقت الذي لا ننسى فيه أن النظام السعودي هو الذي أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل في اجتياح أرضنا، فهو أيضا اليوم في موقع لا يريد الخير للبنانيين، بما فيهم فريق "14 آذار" الذين هم أكثر المتضررين من السياسة السعودية الموتورة، بعدما انصاعوا وأذلوا أنفسهم للاملاءات والضغوط السياسية والمالية السعودية، التي بالمقابل نجدها تتكسر عند اعتاب الضاحية".

وإذ شدَّد على أن "السعودية تورطت في مغامرة غير محسوبة، وأن نتائجها التي لن تكون إلا الخيبة والفشل والحسرة ليست بيد النظام السعودي"، أكد قاووق أن المقاومة مطمئنة في "مواجهة الضغوط المحلية والإقليمية والدولية، وليس في ساحتنا أي قلق، في مقابل أنهم هم القلقون والخائفون".

واعتبر ان "القناع الذي سقط عن الوجه الحقيقي للنظام السعودي قد كشف حقيقة مسؤوليته عن كل بلاءات ومصائب الأمة، وتفكيك أواصر العالم العربي، وهو المسؤول الأول عن الإساءة للعروبة".