أوساط سلام تؤكد أن أحدا لن يستقيل من الحكومة رغم "الخلافات الحادة" بين مكوناتها

رغم الخلافات السياسية الحادة بين مكونات الحكومة لا سيما بعد الاجراءت السعودية تجاه لبنان، إن أحدا لن يستقيل منها او يعلق مشاركته فيها علما منهم ان "لا بديل عنها في هذه الظروف".

وأفادت أوساط رئيس الحكومة تمام سلام لصحيفة "السفير" الاثنين أن "المعطيات المتوافرة في السرايا لا تفيد بأن هناك نية لدى أي طرف بالانسحاب من الحكومة أو تعليق مشاركته فيها، برغم الخلافات السياسية الحادة بين مكوناتها".

وأكدت أن "الجميع يعرف أنه لا يوجد بديل عنها في ظل الظروف الراهنة واستمرار الشغور في موقع رئاسة الجمهورية".

وحول العقوبات السعودية بحق لبنان، أكدت الأوساط عينها أن الرياض لا تزال غاضبة جدا، علما أن "سلام كان قد أبلغ السفير السعودي علي عواض عسيري، عندما التقاه مؤخرا، بأنه يرغب في زيارة المملكة ولقاء مسؤوليها حتى يشرح لهم حقيقة الموقف الرسمي اللبناني من كل جوانبه، لكن لم يأتِ حتى الآن أي رد على هذا الطلب ولم يتحدد بعد أي موعد لزيارة المملكة".

وانعكس الاجراءات السعودية الاخيرة تجاه لبنان سلبا على عمل الحكومة التي تواجه ملفات عديدة أبرزها ملف النفايات الذي عاد الى نقظة الصفر بعد فشل خطة الترحيل.

وقدم وزير العدل أشرف ريفي استقالته من الحكومة على خلفية ما وضفه بـ"سيطرة حزب الله" عليها وعلى قراراتها.

وحذر العديد من استقالة وزراء آخرين اذا بقي الوضع على حاله في ظل الانقسام الحاد بالمواقف فيما يتعلق بالسعودية ودول الخليج.