الراعي التقى كيريل: لحماية مسيحيي الشرق بوجه الاعتداءات التي تطلاهم
Read this story in Englishأكد البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي أن "الحاجة كبيرة للتعاون بين الكنائس الكاثوليكية والارثوذكسية والبروتستنتية، بوجه والاعتداءات على رعايانا والخوف من أن يؤدي ما يسمى بالربيع العربي الى حكم المجموعات التي تهدد بزعزعة المنطقة والعيش المشترك بين أبنائها الذي نحن نعمل من أجله بثبات".
كلام الراعي جاء خلال زيارة قام بها بطريرك موسكو وروسيا سموليسك كيريل الاول إلى الصرح البطريركي في بكركي اليوم الثلاثاء.
وأضاف الراعي "أننا نود أن نطرح مع قداستكم إمكانات التعاون مع كنيسة روسيا من أجل حفظ الوجود المسيحي في بلدان الشرق الأوسط من الهجرة وتفعيله ليكون حضورا فاعلا بوجه الصعوبات التي يواجهها المسيحيون في المنطقة على مستوى حرية العبادة والضمير وحقوق المواطنة علما أننا نعمل باستمرار على تحقيق إنماء مجتمعاتنا مع المسلمين الذين في الأساس هم معتدلون".
وقال إن حماية المسيحيين في الشرق ضرورية بالأخص مع وجود "الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني والاسرائيلي - العربي وتداعياته في بلدان الشرق الأوسط وكم هو خطير على المنطقة طلب اسرائيل اليوم بأن تعترف بها الأسرة الدولية دولة لليهود".
وبدوره قال البطريرك كيريل "إن ما أفكر به ينطبق على ما تفكرون به، وأولا هو وضع المسيحيين في الشرق الأوسط وإننا نواجه اضطهادا وعنفا ونحن لا يمكن أن نقف أمام هذه الأمور ونحن ساكتون".
والتقى كيريل أمس الاثنين رئيس الجمهورية ميشال سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا، ويغادر بيروت مساء اليوم.